نهائيات كأس العرب.. سفيان بوفتيني يكشف سر الفوز ويؤكد أن النهائيات تُكسب وليس تُلعب

مباراة نهائي كأس العرب 2025 بين المغرب والأردن شهدت تحديات كبيرة، حيث أثبت لاعبون “أسود الأطلس” أن النهائيات تُكسب ولا تُلعب، وتمكنوا من الظفر باللقب بعد مواجهة دقيقة شهدت وقتًا إضافيًّا محتدمًا، ليكتبوا اسمهم في سجل الأبطال للمرة الثانية.

كيف أثرت خبرة لاعبي المغرب في حسم نهائي كأس العرب 2025

تعد خبرة لاعبي منتخب المغرب أحد العوامل الحاسمة التي ساهمت في الفوز بلقب كأس العرب 2025، إذ أشار سفيان بوفتيني إلى أن التعامل مع ضغوط المباراة النهائيّة يحتاج إلى تركيز عالٍ واستعداد نفسي كامل، خصوصًا في مواجهة منتخب قوي مثل الأردن، الذي قدم مستوى مميزًا طوال اللقاء. لقد تحلّى لاعبو المغرب بالصبر والتخطيط الجيد، فاستعدّوا لكل السيناريوهات الممكنة، بما في ذلك اللجوء إلى ركلات الترجيح، مما سمح لهم بالتعامل مع المباراة بحكمة واحترافية.

تفاصيل اللحظات الحاسمة في نهائي كأس العرب 2025 بين المغرب والأردن

شهدت مواجهة المغرب مع الأردن في نهائي كأس العرب 2025 لحظات حرجة ومليئة بالتوتر، فقد انتهى الوقت الأصلي بالتعادل 2-2، ودخل الطرفان في وقت إضافي قوي؛ حيث تمكن المغرب من حسم المباراة بنتيجة 3-2. وكان لحارس مرمى المغرب دور محوري، إذ تحدث بوفتيني عن حوار خاص جمعه معه أثناء تنفيذ ركلة الجزاء من قبل علي علوان، مؤكدًا أن هذه اللحظة الحاسمة أثرت في تركيز الحارس وأدت إلى صدّ الكرة.

تاريخ تتويجات منتخب المغرب في كأس العرب وأهم محطات الانتصار

حقق منتخب المغرب لقب كأس العرب للمرة الثانية في تاريخه بعد فوزه في النهائي الأخير على الأردن، وهو إنجاز يبرهن على تطوره المستمر في البطولة. وقد سبق لهم التتويج عام 2012، حين انتصروا على ليبيا بركلات الترجيح في مباراة لم تقل إثارة عن نهائي 2025. وهذا التاريخ يؤكد أن المغرب يُعد من أبرز المنتخبات العربية التي تعرف كيف تخوض المواجهات الحاسمة، وتُظهر قدرة على تحقيق الفوز تحت الضغط.

أثبتت كأس العرب 2025 أن التركيز والاستعداد النفسي والفني يمتلكون اليد العليا في حسم المباريات النهائية، كما أظهر لاعبو المغرب قدرةً كبيرة على التحكم بالمباراة رغم تقلباتها، مما جعل من لقب البطولة مكسبًا مستحقًا يعكس تطور كرة القدم المغربية على الساحة العربية.