عقب فترة صعبة.. منتخب المغرب في مباراته الافتتاحية بكأس أمم أفريقيا يستعد لتحقيق انتصار حاسم

يفتتح منتخب المغرب مشواره في كأس أمم أفريقيا بمواجهة جزر القمر ضمن منافسات المجموعة الأولى، ويواصل “أسود الأطلس” سعيهم لتحقيق لقبهم الثاني في البطولة بعد تتويجهم الأول عام 1976 بأثيوبيا، ويثير سؤال ماذا يفعل منتخب المغرب في مباراته الافتتاحية في كأس أمم أفريقيا اهتمام عشاق كرة القدم خاصة بعد الأداء التاريخي في مواجهات الانطلاقة.

لماذا تتكرر نتائج التعادل في مباريات افتتاحية منتخب المغرب في كأس أمم أفريقيا؟

فرض التعادل نفسه كصاحب الكلمة في غالبية مباريات المنتخب المغربي الافتتاحية ضمن بطولات كأس أمم أفريقيا، حيث جمع “أسود الأطلس” نقطة التعادل في 9 مواجهات، وكان آخرها التعادل 1-1 أمام الرأس الأخضر في نسخة 2013؛ الأمر الذي يعكس قدرة المنتخب على تجنب الهزيمة في بداية المنافسات، رغم أن الأداء أحيانًا لم يكن حاسمًا لفرض السيطرة المطلقة عبر البطولة، وما زال هذا النمط يثير دهشة المتابعين خاصة في ظل القوة التي يظهرها الفريق.

كيف تحقق منتخب المغرب أول انتصار في المباراة الافتتاحية لكأس أمم أفريقيا؟

استمرت عقدة الانتصارات في مباريات افتتاحية منتخب المغرب لفترة طويلة حتى نسخة 2000، حين تمكن من تحقيق فوزه الأول في المواجهة الافتتاحية على منتخب الكونغو بهدف نجم فريقه السابق صلاح الدين بصير؛ ومنذ ذلك الحين، سجل الفريق 5 انتصارات أخرى ضد منتخبات نيجيريا، وناميبيا في مناسبتين، بالإضافة إلى غانا وتنزانيا، ما يعكس تطور منتخب المغرب في التعامل مع ضغوطات البداية وفتح الطريق نحو مشوار قوي في البطولة بعد البداية.

كيف تأثرت مسيرة منتخب المغرب بالهزائم في مباريات الانطلاقة بكأس أمم أفريقيا؟

على الرغم من هيمنة التعادلات والانتقالات نحو الانتصارات، تعرض منتخب المغرب لخسائر في 5 مباريات افتتاحية خلال تاريخ مشاركاته في كأس أمم أفريقيا، وكانت آخر هزيمة أمام الكونغو الديمقراطية بهدف وحيد في نسخة 2017 التي استضافتها الغابون؛ وهذا يشكل تحديًا مستمرًا للفريق خاصة أن البداية لم تكن دومًا سهلة في مواجهة منتخبات قوية، ويزيد من أهمية التحضير والتركيز قبل كل مواجهة افتتاحية في نسخ البطولة المقبلة.