احذر التأثيرات الصحية.. هل إعادة تسخين الأرز يعرّضك للتسمم حقًا؟

يُعتبر تخزين الأرز المطبوخ وإعادة تسخينه بطريقة غير صحيحة من الأسباب التي قد تعرض الصحة لمخاطر عديدة، رغم أن الأرز قد يبدو طازجاً ورائحته طبيعية، إلا أن سوء التعامل معه يمكن أن يؤدي إلى تسمم غذائي حاد. ففي حالة ترك الأرز المطبوخ في درجة حرارة الغرفة لفترة طويلة، تتكاثر البكتيريا بشكل سريع؛ مما يسبب مشكلات صحية مثل التهابات الأمعاء والتسمم الغذائي.

كيفية تخزين الأرز المطبوخ بأمان لضمان صحة الأمعاء

توضح الدكتورة إيمي شاه أن تبريد الأرز المطبوخ بعد الانتهاء من الطهي بسرعة يعزز من صحة الأمعاء ويساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، ويقلل من خطر نمو البكتيريا الضارة التي تنجم عن ترك الأرز مكشوفاً لفترات مطولة. من الضروري نقل الأرز إلى وعاء محكم الإغلاق ووضعه في الثلاجة مباشرةً لتقليل التعرض للجراثيم التي تؤدي إلى التسمم الغذائي.

نصائح مهمة لإعادة تسخين الأرز المطبوخ بأمان

إعادة تسخين الأرز تتطلب حذرًا شديدًا؛ إذ أن تسخين الأرز أكثر من مرة يعرض الجسم لمخاطر صحية كبيرة بسبب تراكم البكتيريا والسموم الناتجة عن ذلك، وفيما يلي أهم النصائح التي تساعد في الحفاظ على سلامة الأرز عند إعادة التسخين:

• تبريد الأرز سريعاً بعد الطهي لتقييد نمو البكتيريا
• حفظ الأرز في وعاء محكم داخل الثلاجة بمدة لا تتجاوز يومين
• تجنب إعادة تسخين الأرز أكثر من مرة واحدة
• استخدام ميكروويف أو قدر ساخن لإعادة التسخين بشكل كامل دون ترك أجزاء باردة

مخاطر ترك الأرز المطبوخ في درجة حرارة الغرفة لفترات طويلة

ترك الأرز المطبوخ مكشوفًا في درجة حرارة الغرفة قد يهيئ الظروف المثالية لتكاثر البكتيريا السامة، وأشارت الدكتورة شاه إلى أن هذا الأخطاء هي الأكثر شيوعًا والتي تؤدي إلى التسمم الغذائي والتهابات الجهاز الهضمي؛ لذا يُفضّل دائماً تبريد الأرز في أسرع وقت ممكن وحفظه بشكل صحيح. الالتزام بهذه الخطوات يُعد من أفضل الطرق لضمان تناول الأرز بأمان دون التسبب في مشاكل صحية.