مفاجأة كبيرة.. ماتفي سافونوف بطل الصدفة في باريس سان جيرمان يصنع الفارق ويثير الإعجاب

قدّم ماتفي سافونوف حارس باريس سان جيرمان الروحي أداءً قويًا استحق به لقبًا مهمًا في مسيرته مع الفريق، بعدما ساهم بشكل بارز في تتويج النادي الفرنسي بكأس القارات للأندية 2025، المعروف رسميًا باسم “كأس إنتركونتيننتال”؛ إذ جاء هذا الإنجاز بعد مواجهة حماسية ضد فلامنغو البرازيلي انتهت بركلات الترجيح في الدوحة.

ماتفي سافونوف بطل الصدفة الذي أثبت جدارته في باريس سان جيرمان

كان الحارس الروسي ماتفي سافونوف خيارًا ثانيًا في تشكيلة باريس سان جيرمان خلال الموسم الجاري، لكنه استغل إصابة الحارس الأساسي لوكاس شوفالييه ليبرز بشكل مفاجئ ويكسب ثقة المدرب لويس إنريكي، الذي لم يتردد في منحه الفرصة للمشاركة أساسياً. انضم سافونوف إلى النادي الصيف الماضي قادمًا من كراسنودار الروسي، الذي تألق فيه ونال جائزة أفضل حارس عام 2024، مما أسهم في تعزيز ثقة باريس سان جيرمان بقدراته.

دور ماتفي سافونوف الحاسم في نهائي كأس إنتركونتيننتال 2025 أمام فلامنغو

خاض باريس سان جيرمان مواجهة صعبة أمام فريق فلامنغو في نهائي كأس إنتركونتيننتال لعام 2025 في العاصمة القطرية الدوحة، وتمكن سافونوف من الحفاظ على شباكه بصلابة طوال الوقتين الأصلي والإضافي، رغم تلقي الفريق هدفًا واحدًا؛ لتصل المباراة إلى ركلات الترجيح التي أثبت فيها الحارس الروسي براعة استثنائية. تصدى سافونوف لأربع ركلات جزاء، ما منح فريقه النصر برغم إهدار اثنين من لاعبي باريس سان جيرمان لهذه الركلات، وضمن بذلك تتويج النادي بلقب غالي بعد عام مميز.

تطور مسيرة ماتفي سافونوف مع باريس سان جيرمان وخطط المستقبل

بعد فترة شهدت إمكانية رحيل ماتفي سافونوف خلال سوق الانتقالات الشتوية، أصبحت القصّة مختلفة تمامًا بعدما استعاد مكانته وأثار إعجاب المدربين والجماهير، ليوقع عقدًا طويل الأمد مع نادي العاصمة الفرنسية يمتد حتى عام 2029. سجّل الحارس الروسي حضورًا في آخر أربع مباريات شارك فيها كأساسي، واستقبل خلال هذه الفترة ثلاثة أهداف فقط، ما يعكس الثقة الكبيرة التي بات يحظى بها داخل صفوف الفريق؛ وبات سافونوف رمزًا للحصانة الدفاعية والمساهمة الفعلية في النجاحات المستقبلية للنادي.

بتلك الإنجازات والأداء المميز يستمر ماتفي سافونوف في فرض نفسه كعنصر لا يمكن الاستغناء عنه داخل باريس سان جيرمان، خصوصًا في اللحظات الحاسمة التي تتطلب يقظة وتركيزًا عالياً؛ ما وضعه في مركز الضوء كحارس لا يُستهان به على الساحة الأوروبية والعالمية.