مساعدات غذائية .. مؤسسة نبيل الكاتب توزع وجبات غذائية على الأسر الأولى بالرعاية في البحيرة بشكل منظم ومستمر

جمعية نبيل الكاتب الخيرية لتنمية المجتمع عضو التحالف الوطني أطلقت نشاطًا غذائيًا في محافظة البحيرة يدعم الفئات الأكثر ضعفًا ويعزز الحماية الاجتماعية، حيث قام فريق من المتطوعين بتوزيع وجبات غذائية جاهزة تم تحديدها حسب عدد أفراد كل أسرة على عمال المؤقتين وعمال النظافة العاملين في مديريات الصحة والتعليم والتربية، بالإضافة إلى الأرامل والمطلقات المسجلين ضمن قاعدة بيانات المستفيدين المعتمدة من الجمعية. هذا النشاط الغذائي شمل توزيع كميات كبيرة من الوجبات، ليستفيد منها مئات المواطنين من الفئات المحتاجة، ما يعكس أهمية دعم الأمن الغذائي وتعزيز دور المجتمع المدني في تقديم المساعدات للفئات الضعيفة.

أهمية النشاط الغذائي في دعم الفئات الأشد احتياجًا بالمجتمع

تأتي مساهمة جمعية نبيل الكاتب ضمن جهود التحالف الوطني للعمل التنموي في تحسين نوعية الحياة داخل المجتمعات المحلية، وتعزيز الحماية الاجتماعية من خلال تقديم دعم غذائي مستدام، خصوصًا للفئات الأشد ضعفًا مثل العمال المؤقتين وعمال النظافة والأرامل والمطلقات؛ إذ يسهم النشاط الغذائي في توفير احتياجهم الغذائي اليومي ويخفف من الضغوط الاقتصادية التي يواجهونها، ما ينعكس إيجابيًا على استقرار الأسر وحياتهم اليومية.

التوزيع المنظم للوجبات الغذائية ودوره في تحقيق العدالة الاجتماعية

تم تنفيذ عملية توزيع الوجبات الغذائية بشكل منظم وفقًا للبيانات المعتمدة لدى الجمعية، حيث التزم المتطوعون بتوزيع الوجبات حسب عدد أفراد الأسرة، مما يعزز مبادئ العدالة الاجتماعية ويضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها دون تمييز؛ إذ استهدف النشاط فئات مختلفة مثل عمال المؤقتين وعمال النظافة العاملين في القطاعات الحيوية كالصحة والتعليم، بالإضافة إلى الأرامل والمطلقات اللاتي يعانين من ضغوط الحياة اليومية، فاستخدام قاعدة بيانات دقيقة ساعد في ترتيب الأولويات، وتقديم الدعم بشكل متوازن وفعال.

جهود التحالف الوطني في تعزيز الأمن الغذائي ودعم الشرائح الضعيفة

ضمن إطار التحالف الوطني للعمل التنموي المدني، تبرز أهمية مبادرات مثل النشاط الغذائي الذي تنفذه جمعية نبيل الكاتب، والتي تعكس جهود مجتمعية جادة في مواجهة تحديات الأمن الغذائي، وتعزيز الدعم المجتمعي للفئات الضعيفة؛ من خلال تأمين وجبات غذائية مناسبة وتوزيعها على شرائح تحتاج الدعم، يسهم التحالف في تحسين الظروف المعيشية ويحد من الفقر الغذائي؛ حيث ترتكز هذه المبادرات على العمل الجماعي والتطوعي لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، مما يقوي النسيج الاجتماعي ويعزز الاستقرار المجتمعي.