تصريحات صادمة.. نيفين مندور تكشف أسرارًا غير معلنة وتفاصيل حياتها الشخصية

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حزناً واسعاً بعد وفاة نيفين مندور، الفنانة المصرية التي تركت بصمة لا تُنسى في السينما بفيلم “اللي بالي بالك”، والتي توفيت عن عمر ناهز 53 عامًا، حيث أعلن شريف إدريس وفاة الفنانة يوم الأربعاء، وأعاد الجمهور تداول آخر لقائها في برنامج “كلام الناس” مع الإعلامية ياسمين عز عبر قناة MBC مصر، الذي كشفت خلاله نيفين عن تفاصيل مؤثرة من حياتها الخاصة وبراءتها من اتهامات مؤذية كانت قد تعرضت لها.

تفاصيل براءة نيفين مندور من الاتهامات وتأثيرها على سمعتها

أوضحت نيفين مندور في لقاءها الأخير أن القضية التي تورطت بها لم تكن شخصية، وإنما كانت مرتبطة بوالدها، وقالت: “لم تكن القضية تخصني قط، لكنهم حاولوا استغلالها للإضرار بي، وتم القبض عليّ ظلماً، والحمد لله برأتني العدالة منذ البداية، ولم يجرؤ أحد على التشكيك في براءتي”؛ وأكدت أنها لم ترد على العديد من الاتهامات بسبب الدعم الضخم الذي تلقتها من جمهورها، حيث أن 90% من محبيها يعرفون حقيقتها جيدًا، فهي تركز فقط على من يحبها ويثق بها دون الالتفات للآراء السلبية. وأضافت أن فترة المشاكل تزامنت مع صدمة فقدان والدتها في يناير 2003، فضلاً عن تعرضها لحادث مروري في مارس لنفس العام، مما زاد الأوضاع صعوبة وتعقيدًا.

أبرز المحطات في مسيرة نيفين مندور والحادثة التي سبقت وفاتها

بدأت نيفين مندور مشوارها الفني مبكراً في مرحلة المدرسة واستمرّت أثناء دراستها الجامعية، حيث ظهر اسمها لأول مرة على الشاشة بفيلم “اللي بالي بالك” عام 2003، ثم توقفت مؤقتًا عن الفن بسبب ظروف مرض والدتها ورفض والدها عودتها للتمثيل، لكنها عادت للظهور عبر برنامج “كلام الناس” عام 2022 لتشرح أسباب ابتعادها، مشيرة إلى أن المسؤوليات العائلية وحالة والدتها الصحية كانت سببًا رئيسًا في ذلك، رغم شوقها للعودة إلى الفن. رحيلها جاء إثر حريق اندلع في منزلها، مما أثار موجة من التعازي والحزن بين محبيها ومتابعي أخبار الفن المصري.

كيف أثرت الظروف العائلية والشخصية في توقف نشاط نيفين مندور الفني؟

رحلت نيفين بتفاصيل صعبة أثرت في مسيرتها، منها ابتعادها عن النشاط الفني تحت ضغط مرض والدتها الذي فرض عليها مسئوليات كبيرة، إلى جانب معارضة والدها لعودتها للتمثيل وهو ما زاد من تعقيد وضعها، وأكدت نيفين أن هذه الأسباب العائلية كانت السبب الرئيسي في غيابها عن الشاشة، رغم حب الجمهور لموهبتها واحتفاظهم بذكريات رائعة عن أدائها، فبرنامجها الأخير كان فرصة لتوضيح الكثير من الحقائق وتصحيح ما شاب سمعتها من مفاهيم خاطئة، والكشف عن قصة حياتها التي لم تُروَ من قبل.