مفاجآت السوق .. سعر صرف الدينار الكويتي مقابل الجنيه الأربعاء 17 ديسمبر 2025 يتصدر التداولات ويتأثر بالعوامل الاقتصادية الأخيرة

يرى محمد الأتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، أن البنك المركزي سيستمر في خفض أسعار الفائدة خلال 2026 بنسبة تتراوح بين 4% و5%، مستندًا إلى التراجع المستمر في معدلات التضخم وتحسن المؤشرات الاقتصادية؛ حيث تشير توقعات البنك إلى تباطؤ التضخم لأقل من 13% في الفترات القادمة، مما يتيح مجالًا واسعًا لمزيد من التخفيض في أسعار الفائدة. يؤكد الأتربي أن خفض الفائدة سينعكس إيجابًا على المقترضين من خلال تقليل تكلفة الاقتراض وزيادة القدرة على سداد الديون، وهو ما يدعم استقرار الدينار الكويتي مقابل الجنيه من خلال تحسين الأوضاع المالية والاقتصادية العامة.

العوامل الاقتصادية التي تدعم استقرار الدينار الكويتي مقابل الجنيه في مصر

تُظهر المؤشرات الاقتصادية تحسنًا في الأوضاع المالية بمصر، مما ينعكس بشكل مباشر على استقرار الدينار الكويتي مقابل الجنيه، ويعتمد هذا الاستقرار على عدة عوامل أساسية تشمل:

• ثبات سعر الصرف دون حدوث تقلبات حادة في السوق
• ارتفاع تحويلات المصريين العاملين بالخارج بما يصل إلى 36.5 مليار دولار
• زيادة الاحتياطي النقدي ليقارب 50 مليار دولار
• تحسن ملموس في مؤشرات الصادرات والسياحة، وإيرادات قناة السويس

تشكّل هذه العوامل مجتمعة بيئة مستقرة تدعم سعر الدينار الكويتي مقابل الجنيه وتحد من التقلبات في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

معدلات وأسعار الدينار الكويتي في البنوك المصرية اليوم وتأثيرها على السوق

أظهرت أسعار الدينار الكويتي مقابل الجنيه في البنوك المصرية تباينًا طفيفًا مع وجود استقرار نسبي، حيث جاءت الأسعار كما يلي:

يشير هذا التفاوت الطفيف في الأسعار بين المؤسسات المصرفية إلى وجود فرص للمستهلكين والمستثمرين لاختيار الأنسب من بينها بما يتناسب مع احتياجاتهم، وهو ما يعكس جانبًا من استقرار الدينار الكويتي مقابل الجنيه.

يعد الدينار الكويتي مقابل الجنيه مؤشرًا هامًا يعكس قوة الاقتصاد المصري ومدى تأثره بالعوامل المحلية والعالمية، والاستقرار الحالي يحمل دلالات إيجابية، خصوصًا مع استمرار خفض أسعار الفائدة وتعزيز الأداء الاقتصادي بشكل مستدام، مما يتيح فرصًا أفضل لدعم السوق المالية وتحفيز حركة الاستثمارات بصورة عامة.