عقبة جديدة تهدد احتمالات تعيين آبيل فيريرا خلفًا لريبيرو في الأهلي
بات البحث عن مدرب جديد للأهلي محط اهتمام بالغ، خاصة مع استبعاد البرتغالي آبيل فيريرا من قائمة المرشحين لقيادة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، بعدما كانت هناك تكهنات كبيرة حول استقدامه خلفًا للإسباني خوسيه ريبيرو الذي أُقيل بسبب تراجع النتائج بشكل ملحوظ.
الأسباب الحقيقية لاستبعاد آبيل فيريرا من تدريب الأهلي
يرجح مسؤول داخل النادي الأهلي أن السبب الأبرز في استبعاد فيريرا عن تولي القيادة الفنية للفريق، هو راتبه السنوي الضخم مع نادي بالميراس البرازيلي، والذي يبلغ 8 ملايين يورو، وهو مبلغ اعتبرته إدارة «الأحمر» مبالغًا وغير متناسب مع خطط المرحلة المقبلة، لذا تم حسم الأمر برفض التعاقد معه، مما أغلق الباب أمام إمكانية التوقيع مع المدرب البرتغالي الذي يمتلك خبرة كبيرة.
تداعيات استبعاد فيريرا على خطة الأهلي للمدير الفني الجديد
يركز مجلس إدارة الأهلي على البحث عن اسم أجنبي جديد يتناسب مع الظروف المالية للنادي، ويتمتع بالكفاءة المطلوبة لإعادة الفريق إلى سكة الانتصارات وتألقه المعتاد، خصوصًا مع اقتراب انطلاق رحلة الفريق في دوري أبطال إفريقيا، الأمر الذي يزيد من ضغط الوقت على الإدارة لتحديد المدرب الجديد في أقرب فرصة ممكنة، حفاظًا على استقرار الفريق واستمرار النتائج الإيجابية.
الفرصة الأخيرة الأهلاوية لحسم ملف مدرب الفريق قبل بداية المنافسات القارية
يتضح أن الأهلي يعول كثيرًا على سرعة اتخاذ القرار النهائي بشأن المدير الفني القادم؛ حيث يسعى الفريق لضمان الدخول بقوة في منافسات البطولات، ويعمل مجلس الإدارة بشكل حثيث خلال هذه الفترة على دراسة عدة خيارات من المدربين الأجانب، مع الالتزام بالموازنة المحددة وخطط النادي، مع أهمية اختيار شخصية فنية تلبي طموحات الجماهير وتساهم في بناء فريق قوي قادر على المنافسة محلياً وقارياً.
يمكن تلخيص الأسباب التي دفعت الأهلي لاستبعاد آبيل فيريرا في قائمة النقاط التالية:
- راتب فيريرا السنوي الكبير مع بالميراس (8 ملايين يورو) وهو مبلغ لا يتناسب مع ميزانية الأهلي الحالية.
- ضرورة الالتزام بالتوازن المالي لإدارة النادي وضبط النفقات المستقبلية.
- الرغبة في البحث عن مدرب أجنبي أكثر توافقًا مع خطط الفريق والتحديات المقبلة.
يستمر الأهلي في متابعة ملف المدير الفني الجديد بحذر، مع الحرص على اختيار المدرب الذي يعيد للفريق بريقه وتحقيق النتائج المرجوة في كافة المسابقات، بما في ذلك دوري أبطال إفريقيا، حيث تمثل هذه المرحلة اختبارًا حقيقيًا لقدرة الإدارة الفنية والجهاز التنفيذي على تقديم الأفضل في إطار التحديات الحالية.