انطلاقة جديدة.. تحويل البطاقة التموينية إلى إلكترونية في إقليم كوردستان من حلبجة بتفاصيل مبتكرة

بدأت محافظة حلبجة بإجراءات تحويل البطاقة التموينية إلى إلكترونية، لتكون الأولى بين محافظات إقليم كوردستان في تنفيذ هذا المشروع الحديث، الأمر الذي يعكس تطور الخدمات الحكومية وحرص الجهات المعنية على تحديث النظام التمويني بشكل متكامل ومتطور.

خطوات تحويل البطاقة التموينية إلى إلكترونية في حلبجة

أعلنت لجنة مشتركة من وزارتي التجارة في الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان عن انطلاق عملية تحويل البطاقة التموينية إلى نظام إلكتروني في محافظة حلبجة؛ حيث بدأت هذه المبادرة الرسمية يوم الخميس 8/5/2025، لتشمل جميع المستفيدين في المحافظة خلال فترة زمنية مدتها شهر واحد؛ وتهدف هذه الخطوة إلى تسهيل الإجراءات وتعزيز دقة البيانات التموينية المتوفرة. وتجدر الإشارة إلى أن العملية ستتم على ثلاث مراحل، تشمل تجهيز البنية التحتية، جمع وتحديث بيانات المواطنين، وتحويل العمل بشكل كامل للنظام الإلكتروني.

دور الجهات الحكومية في تحويل البطاقة التموينية إلكترونيًا في إقليم كوردستان

أكدت وكيلة محافظ حلبجة، نوخشة ناصح، خلال مؤتمر صحفي أن المحافظة استقبلت اللجنة المشتركة من بغداد وأربيل بهدف تفعيل النظام الإلكتروني؛ مشددة على أهمية افتتاح الإدارات والمؤسسات التابعة للحكومة الاتحادية لتحقيق التكامل في الإجراءات. من جانبه، أوضح أيمن محمد، مدير البيانات والمعلومات في وزارة التجارة الاتحادية ورئيس اللجنة، أن اختيار حلبجة كبداية للمشروع يأتي تقديرًا لمكانتها، مع التأكيد على حرص الوزارة على استكمال المشروع بما يضمن تحديث محدث وموثوق للبيانات التموينية.

كيفية تحديث البيانات والحفاظ على البطاقة التموينية عبر التطبيق الإلكتروني

دعا نوزاد الشيخ كامل، المدير العام للتجارة في وزارة التجارة والصناعة في الإقليم، المواطنين إلى المشاركة الفعالة في تطبيق التحديث الإلكتروني وإدخال بياناتهم بشكل دقيق، مشيرًا إلى أنه في حال عدم المشاركة سيتم حجب البطاقة التموينية حتى يتم تحويلها إلى النظام الإلكتروني، الأمر الذي يعكس توجهًا جادًا نحو تحسين آليات توزيع الدعم التمويني. في الوقت نفسه، تتوفر إمكانية تحديث البيانات لجميع الأسر الحاملة للبطاقة التموينية عبر تطبيق مخصص متاح لأجهزة الموبايل، مما يعزز سهولة الوصول ومرونة الاستخدام.

تملك حوالي 860 ألف أسرة في إقليم كوردستان البطاقة التموينية، واستحداث هذه الخطوة يعزز من فعالية الاستفادة وتحسين إدارة الدعم المقدم، كما يسهل عمليات التوزيع ويحد من احتمالية التلاعب. من خلال اعتماد البطاقة التموينية الإلكترونية، ستشهد المحافظة إرتقاء ملموس في مستوى الخدمات التموينية وشفافية أكبر في عملية الدعم الحكومية، ما يجعلها نموذجًا يحتذى به لبقية المحافظات.