تحركات حاسمة.. كيف يفكر ريال مدريد في مستقبل ألونسو بعد البدائل الجديدة؟
يظل مستقبل تشابي ألونسو مع ريال مدريد محل تساؤل مستمر وسط تذبذب الأداء وابتعاد الفريق بأربع نقاط عن برشلونة متصدر الدوري الإسباني، مما يثير حديثًا متزايدًا حول إمكانية تغييره كمدير فني. يركز ريال مدريد على تقييم موقفه بحذر، مع مراقبة مستمرة لأداء الفريق والنتائج قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن بقاء ألونسو.
كيف ترى إدارة ريال مدريد مستقبل مدرب الفريق تشابي ألونسو؟
يرى ريال مدريد أن الفوز الأخير على ديبورتيفو ألافيس 2-1 منح النادي بعض الهدوء مؤقتًا، إلا أن حالة الشكوك حول بقاء تشابي ألونسو لم تخمد بشكل كامل، بحسب ما ذكرته صحيفة “آس” الإسبانية. ترتبط مصير تشابي ألونسو بشكل وثيق بنتائج المباريات القادمة، حيث ستكون المواجهة ضد تالافيرا في كأس ملك إسبانيا وإشبيلية في الدوري الإسباني محورية في تحديد اتجاه النادي تجاه المدرب. يكتسب كأس السوبر الإسباني أهمية كبرى باعتباره اختبارًا حاسمًا لإثبات قدرة ألونسو على إعادة بناء الفريق، خصوصًا في ظل عدم اقتناع الإدارة بمستوى الأداء في المواجهات الكبرى.
البدائل المتاحة داخل ريال مدريد لخلافة تشابي ألونسو في الإدارة الفنية
في حال رحيل تشابي ألونسو، يتحضر ريال مدريد لتعيين بديل من داخل أسوار النادي، حيث تتجه الإدارة نحو سانتياغو سولاري، المدير الرياضي الحالي، والذي سبق له تولي قيادة الفريق خلال موسم 2018-2019. كما يُعتبر ألفارو أربيلوا، مدرب فريق الرديف، خيارًا آخر قيد الدراسة، إذ يعكس هذا التوجه رغبة النادي في الحفاظ على الهوية الداخلية وتعزيز التواصل بين فرق النادي المختلفة. تهدف الإدارة إلى استعادة الروح والحماس التي أطلقها ألونسو عند بداية مهمته، وفي الوقت ذاته معالجة المشاكل البدنية التي يعاني منها الفريق، والتي تستدعي وقتًا إضافيًا حتى تعود قوة اللاعبين إلى سابق مجدها.
التحديات البدنية والفنية التي تواجه ريال مدريد تحت قيادة تشابي ألونسو
يعاني ريال مدريد من ضعف بدني ملحوظ، جعله يعاني في بعض المباريات، وهو ما يعكس حاجة الفريق إلى مزيد من الوقت لتحسين جاهزيته البدنية، مما يؤثر بدوره على أداء اللاعبين داخل الملعب. يرى الفريق أن بناء قوة بدنية متينة يشكل قاعدة أساسية لإعادة فرض السيطرة على المباريات الكبرى؛ إذ لا تزال الإدارة تضع ثقتها في قدرات ألونسو، لكنها تنتظر تحسن الأداء بشكل ملموس، خاصة خلال اللقاءات الحاسمة. ويعتبر هذا الأمر تحديًا تقنياً وفنيًا على حد سواء، حيث يتطلب توازنًا دقيقًا بين خطة اللعب والاستفادة من الموارد المتاحة داخل الفريق.
- مراقبة نتائج مباراتي كأس ملك إسبانيا والدوري لتقييم فاعلية الجهاز الفني الحالي
- التركيز على تحسن الحالة البدنية للاعبين ودعمهم بالحصص التدريبية المناسبة
- التفكير في الخيارات الداخلية لتولي المسؤولية الفنية بما يحافظ على استقرار النادي
