خارجية النواب تؤكد: إزالة الحواجز أمام السفارات في القاهرة تعبير قوي عن استعادة هيبة الدولة ورد فعل “العين بالعين”

إزالة الحواجز من أمام السفارات في القاهرة تعكس هيبة الدولة وتُظهر قدرة مصر على الرد بحزم وسط أجواء دبلوماسية مشحونة

عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، هناء أنيس رزق الله، أبرزت أهمية إزالة الحواجز الخرسانية من أمام السفارات في القاهرة، واعتبرتها رسالة واضحة لكل من يشكك في قوة مصر وقدرتها على الرد، خاصة في مواجهة الأحداث التي شهدتها السفارة المصرية في أوروبا؛ حيث تم محاولة حصارها من قبل بقايا جماعات إرهابية، مما استدعى ردًا مصريًا حازمًا يعكس هيبة الدولة ويؤكد على سيادتها.

خارجية البرلمان: إزالة الحواجز أمام السفارات بالقاهرة تأكيد على هيبة مصر وسيادتها

أكدت هناء أنيس رزق الله، عضوة أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، أن قرار إزالة الحواجز من أمام سفارة إنجلترا إنما جاء كرد فعل قوي وبسيط في آنٍ واحد، يوضح أن مصر لن تبقى مكتوفة الأيدي في مواجهة أي أعمال شغب أو تهديدات تطال مبانيها الدبلوماسية الخارجية، مشيرة إلى أنّ سلسلة التوترات التي تعرضت لها السفارة المصرية في أوروبا، من حصار متكرر وأعمال شغب، تتطلب موقفًا حاسمًا يعيد الاعتبار للمواطن المصري وهيبة الدولة.

تصريحات خارجية البرلمان تؤكد تبنّي مبدأ المساواة في السيادة بين الدول

أضافت رزق الله أن القرار يحمل مدلولا رفيع المستوى يعكس احترام هيبة مصر بين الدول، وهو تطبيق فعلي لمبدأ المساواة في السيادة على المباني الدبلوماسية، حيث إن الحفاظ على أمن السفارات المصرية في الخارج هو حق لا يقبل التهاون، ويجب أن يكون رادعًا لأي دولة تتقاعس عن تأمين هذه الأملاك السيادية على أراضيها، ما يؤكد على أهمية معاملة الدول بالمثل وفرض مبدأ “العين بالعين” في العلاقات الدولية لضمان احترام السيادة المصرية.

إظهار القوة والسلطة المصرية من خلال إجراءات إزالة الحواجز أمام السفارات بالقاهرة

لا بد من الإشارة إلى أن مصر تحرص على تقديم صورتها القوية والحازمة أمام المجتمع الدولي، وترى أن تمثيل القوة والسيادة يظهر الوجه الحقيقي للدولة، خاصة بوجود قيادة حكيمة ومحترفة قادرة على الرد الفوري والحاسم في حال تعرض أمن الشعب المصري لأي تهديد خارجي؛ ما يجعل من قرار إزالة الحواجز خطوة استراتيجية تعزز من موقع مصر الدبلوماسي وتوضح ثبات الدولة أمام التحديات.

من خلال هذا القرار، تُبرز مصر اعتزازها بسيادتها وحرصها على تأمين منشآتها الدبلوماسية، كما تؤكد استعدادها لتطبيق مبدأ الرد بالمثل مع أي جهة تسيء إليها أو تحاول المساس بأمنها أو هيبتها أمام المجتمع الدولي، لتعكس قوة القيادة والقرار السياسي الذي يحمي مصالح الشعب المصري ومكانة الدولة ضمن خريطة العالم.