ارتدادات مفاجئة .. لماذا قفزت أسعار الذهب بعد القرار الأمريكي الأخير؟
عاد البنك الفيدرالي الأمريكي إلى شراء سندات الخزانة الحكومية بمعدل 40 مليار دولار شهريًا، ضمن سياسة التيسير الكمي التي تهدف إلى زيادة السيولة النقدية في الأسواق المالية، مما ساهم في انخفاض عوائد السندات الحكومية ورفع الطلب على الذهب كاستثمار بديل، وهو ما يفسر ارتفاع سعر الذهب إلى مستوى 4343 دولارًا للأونصة.
تطورات أسعار الذهب اليوم وتأثير التيسير الكمي على السوق
سجلت أسعار الذهب بمختلف العيارات ارتفاعًا ملحوظًا اليوم، مع تباين في الأسعار على النحو التالي: عيار 24 بلغ 6611 جنيهًا، بينما وصل عيار 21 إلى 5785 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 4856 جنيهًا، في حين سجل الجنيه الذهب قيمة 46280 جنيهًا، ما يعكس تأثير السيولة المرتفعة الناتجة عن التيسير الكمي على المعدن النفيس في السوق المحلية.
انخفاض الطلب على الذهب بالجملة في الصين وتأثيره على السوق العالمي للذهب
شهدت الصين انخفاضًا بنسبة 32% في الطلب على الذهب بالجملة ليصل إلى 84 طنًا في نوفمبر، وسط تراجع مبيعات المشغولات الذهبية في السوق المحلية، رغم ذلك استمرت صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب في جذب استثمارات كبيرة، حيث اجتذبت 16 مليار يوان صيني (ما يعادل 2.2 مليار دولار أمريكي) مقتربة من 17 طنًا من الذهب، مما يعكس توجه المستثمرين نحو الذهب كأداة لحفظ القيمة وسط تقلبات الأسواق.
مشتريات البنك المركزي الصيني المتواصلة ودورها في تعزيز سوق الذهب
واصل البنك المركزي الصيني شراء الذهب للشهر الثالث عشر على التوالي، مضيفًا 0.9 طن في نوفمبر ليصل إجمالي احتياطياته إلى 2305 طن، وهو ما يمثل نسبة 8.3% من احتياطيات النقد الأجنبي، وهو ما يدعم استقرار السوق ويبرز دور الذهب كاحتياطي نقدي استراتيجي للصين في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية.
| البيان | الكمية | التأثير |
|---|---|---|
| شراء سندات الخزانة الأمريكي | 40 مليار دولار شهريًا | زيادة السيولة وخفض العوائد |
| انخفاض الطلب بالجملة في الصين | 84 طن بنهاية نوفمبر | ضعف مبيعات المشغولات |
| تدفقات صناديق الاستثمار الصينية | 16 مليار يوان (17 طن ذهب) | زيادة الطلب الاستثماري |
| مشتريات البنك المركزي الصيني | 2305 طن إجمالي | تعزيز الاحتياطي الاستراتيجي |
