تذبذب الأسعار .. زيادة مخزون البصل المقور تؤثر على السوق والأحمر قد يستقر في أبريل
لا تزال كميات البصل المقور المخزنة في المخازن التقليدية المعروفة بـ”الكوم” تؤثر بشكل مباشر على حركة السوق الحالية للبصل، مما يحد من قدرة الأسعار على الارتفاع بشكل ملحوظ؛ إذ يشكل هذا المخزون جزءًا كبيرًا من المعروض المتاح. ومن المتوقع أن يكون انخفاض هذه الكميات العامل الرئيسي الذي يحدد اتجاه أسعار البصل خلال الفترة القادمة.
تأثير المخزون الكبير على أسعار البصل المقور وتحركات السوق
أكد تاجر سوق العبور، أشرف زكريا، أن وجود كميات ضخمة من البصل المقور محتجزة بالمخازن التقليدية يؤدي إلى تقليل فرص ارتفاع الأسعار في السوق بشكل فاعل؛ حيث يمنح المخزون الضخم إحساسًا بالوفرة رغم انخفاض الطلب أحيانًا. كما أوضح أن تراجع هذه الكميات المخزنة سيتيح للسوق إعادة التوازن بين العرض والطلب، مما ينعكس بشكل مباشر على تحركات أسعار البصل المقور في الفترة المقبلة.
موسم البصل الأبيض والذهبي وأثره على تذبذب الأسعار
مع اقتراب نهاية موسم البصل الأبيض والذهبي، بدأت الأسواق تشهد تناقصًا تدريجيًا في المعروض، مما أدى إلى ظهور فجوة واضحة بين الكميات المعروضة وحجم الطلب. هذه الفجوة بدأت تؤثر على الأسعار التي من المتوقع أن تتجه نحو الارتفاع مع نفاد المخزون الموسم الحالي. وأشار أشرف زكريا إلى أن هذا التغير الموسمي يظهر بوضوح أثره على سوق البصل المقور، حيث يصبح الانخفاض التدريجي في العرض مؤشرًا قويًا على التغيرات القادمة بالأسعار.
ارتفاع أسعار شتلات البصل ورؤية للسوق الأحمر في أبريل
شهدت أسعار شتلات البصل ارتفاعًا ملحوظًا مقارنة بالمواسم السابقة، مما يزيد من التحديات التي يواجهها المزارعون ويؤثر على قراراتهم بخصوص زراعة الموسم الجديد. أما بخصوص البصل الأحمر، تتباين التقديرات، لكن التوقعات تشير إلى استقرار الأسعار مع احتمال ارتفاع نسبي في شهر أبريل، نتيجة انخفاض المعروض وارتفاع الطلب على هذا النوع من البصل. ورغم التفاوت في التقديرات، يبقى تحديد السعر النهائي مرتبطًا بتوازن العرض والطلب السائد في السوق.
- الاحتفاظ بالمخزون الكبير من البصل المقور يبطئ ارتفاع الأسعار
- انخفاض كميات البصل الأبيض والذهبي يسبب فجوة بين العرض والطلب
- المزارعون يواجهون أعباء مرتفعة بسبب زيادة أسعار الشتلات
- توقعات بارتفاع أسعار البصل الأحمر في شهر أبريل
