قفزة غير مسبوقة .. الدولار يصل إلى 32 جنيهًا ويرتفع بقوة في الأسواق المحلية 2025
سعر الدولار مقابل الدينار شهد ارتفاعًا ملحوظًا صباح الأحد في أسواق العراق مما أثر بشكل مباشر على حركة التجارة اليومية في بغداد وأربيل؛ في بورصتي الكفاح والحارثية بلغ السعر 143500 دينار لكل 100 دولار، مقارنة بـ 143300 دينار في اليوم السابق، ويعود السبب إلى تقلبات اقتصادية محلية ودولية تخل بتوازن العملة.
كيفية تغير سعر الدولار مقابل الدينار في بغداد اليوم وتأثيره على السوق
في أسواق الصرافة ببغداد، وصل سعر بيع الدولار إلى 144000 دينار لكل 100 دولار، في حين ثبت سعر الشراء عند 143000 دينار لنفس الكمية، ما يعكس ارتفاعًا بسيطًا مقارنة بالأمس ويزيد من قلق المتعاملين بسبب اعتمادهم الكبير على الدولار لاستيراد المواد الأساسية والسلع الصناعية؛ ويرجع هذا الارتفاع جزئيًا لزيادة الطلب المحلي إلى جانب التدفقات النقدية الخارجية التي تلعب دورًا هامًا في تحديد سعر الدولار مقابل الدينار، حيث يمثل هذا السعر مؤشراً رئيسياً لتحركات الاقتصاد العراقي، ويسعى البنك المركزي لمراقبته عن قرب من أجل تعديل السياسات النقدية بما يدعم استقرار السوق.
تأثير ارتفاع سعر الدولار مقابل الدينار في أربيل على النشاط التجاري
في إقليم كوردستان تحديدًا أسواق أربيل، سجل سعر بيع الدولار 142200 دينار لكل 100 دولار، وسعر الشراء 142050 دينار، مما يعني زيادة طفيفة عن الأسعار السابقة؛ ويُعزى ذلك إلى حركة السوق الإقليمية المرتبطة بالتجارة الخارجية والاستثمارات الدولية، حيث يؤدي هذا التغير في سعر الدولار مقابل الدينار إلى زيادة تكاليف الواردات في قطاعات النفط والإنتاج الزراعي، مما يفرض على التجار إعادة النظر في خططهم وتقدير المخاطر المالية اليومية، ويظهر من ذلك الترابط الوثيق بين الاستقرار المالي والنشاط التجاري عبر الحدود في المنطقة.
مقارنة تفصيلية لسعر الدولار مقابل الدينار بين بغداد وأربيل في الأيام الأخيرة
لبيان الفروقات بدقة، يوضح الجدول التالي أسعار بيع وشراء الدولار مقابل الدينار في بغداد وأربيل خلال يومي الأحد والسبت:
| المنطقة | سعر البيع (دينار/100 دولار) | سعر الشراء (دينار/100 دولار) |
|---|---|---|
| بغداد (الأحد) | 144000 | 143000 |
| بغداد (السبت) | 143300 | 143000 |
| أربيل (الأحد) | 142200 | 142050 |
تُبرز هذه الأرقام التغير النسبي الذي قد يؤدي تدريجياً إلى ضغط على القدرة الشرائية للمواطنين في مختلف المناطق، ويُعزى هذا التغير لعوامل متعددة منها:
- ارتفاع الطلب على الدولار ببغداد لتلبية احتياجات الاستيراد اليومية.
- تأثير التدفقات النقدية الإقليمية في أربيل على استقرار الأسعار.
- التقلبات الاقتصادية العالمية وتأثيرها على السوق المحلي.
- جهود البنوك المركزية في ضبط سعر الدولار مقابل الدينار لتفادي الاضطرابات النقدية.
- النشاط التجاري الحدودي الذي يساهم في تعديل الأسعار في المناطق الشمالية.
- اعتماد مختلف المناطق على الدولار لتأمين السلع الأساسية الضرورية.
تبقى هذه العوامل محور اهتمام مستمر بين المتعاملين، حيث يعتمدون على متابعة سعر الدولار مقابل الدينار يوميًا لاتخاذ قرارات مالية دقيقة ترتكز على تقلبات السوق.