فوضى ملحوظة .. ملعب سولت ليك يشهد توترًا بعد زيارة ميسي واستياء رئيسة وزراء البنغال الغربية

شهد ملعب سولت ليك في كولكاتا فوضى غير متوقعة أثناء زيارة ليونيل ميسي، نجم كرة القدم الأرجنتيني وقائد فريق إنتر ميامي الأمريكي، ما أبرز أهمية التخطيط الجيد لإدارة الفعاليات الرياضية الكبرى في الهند؛ إذ تسببت سوء الإدارة في تعكير صفو الحدث وإثارة غضب الجماهير.

كيف أثرت سوء الإدارة على زيارة ليونيل ميسي ومجريات الأحداث في ملعب سولت ليك

بدأت الفعاليات بالكشف عن تمثال ميسي الذي يبلغ ارتفاعه 70 قدمًا في المدينة، تلا ذلك دخوله إلى ملعب سولت ليك وسط حضور مكثف من القادة السياسيين ولاعبي كرة القدم السابقين والمدربين وأعضاء اللجنة المنظمة، مما حد من قدرة الجماهير على رؤية النجم الأرجنتيني بوضوح من المدرجات، لكنه تفاعل معهم بتحية حماسية وشارك في لقاء قصير مع لاعبين هنود سابقين ضمن مباراة استعراضية. ومع ضغط الحشود، انقلب الوضع إلى فوضى عندما فقد بعض المشجعين أعصابهم، فبدأوا برمي الزجاجات والكراسي وتخريب ممتلكات الملعب؛ الأمر الذي استدعى تدخل قوات التدخل السريع لفض الاحتجاجات.

الأحداث التي لم يتمكن ميسي من إكمالها بسبب الفوضى وانعكاساتها على الفعاليات

كان من المفترض أن يستكمل ميسي برنامج يومه بتكريم فريق البنغال الفائز بكأس سانتوش، بالإضافة إلى تقديم درس رياضي للأطفال؛ إلا أن الظروف العصيبة التي شهدها الملعب حالت دون إتمام تلك الفعاليات، ما أفسد الفرصة أمام الجماهير ومحبي كرة القدم للاستفادة الكاملة من وجوده، وأكدت هذه التطورات ضعف التنسيق والإدارة مما أضر بصورة الحدث الرياضي وأثار استياء واسعًا.

ردة فعل رئيسة وزراء البنغال الغربية وأهمية التنظيم في الفعاليات الرياضية الكبرى

أعربت ماماتا بانيرجي، رئيسة وزراء ولاية البنغال الغربية، عن استيائها الشديد من سوء الإدارة التي واجهها ملعب سولت ليك خلال زيارة ميسي؛ حيث نشرت اعتذارًا رسميًا عبر موقع “إكس” موجهًا للنجم الأرجنتيني ولكل عشاق الرياضة، مبينة أن التنظيم السيء كان السبب الرئيسي في تلك الحادثة المؤسفة، مؤكدة على ضرورة تحسين التخطيط وإدارة الجمهور لتلافي مثل هذه المشاكل مستقبلاً. ويبرز هذا الحدث التحديات المتزايدة أمام المنظمين في الهند لإقامة فعاليات رياضية كبيرة وسط حضور جماهيري كثيف، حيث يجب أن تراعى جميع التفاصيل التنظيمية لضمان تجربة آمنة وممتعة للجميع.