حمد الله يقترب من الانضمام إلى الفتح في خطوة احترافية جديدة

يسعى عبد الرزاق حمد الله لخوض تجربة احترافية جديدة وسط مفاوضات متقدمة مع نادي الفتح السعودي، حيث يرغب اللاعب في استثمار الفرصة للحفاظ على مستواه والمنافسة في الملاعب. هذا التحرك يأتي بعد خروجه من حسابات المدير الفني الإسباني إلجواسيل في صفوف الشباب، مما دفع حمد الله إلى التفكير بجدية في تغيير الوجهة.

مفاوضات الفتح للتعاقد مع عبد الرزاق حمد الله وسط دخول اللاعب في تجربة جديدة

دخل نادي الفتح في مفاوضات متقدمة مع نادي الشباب بهدف إتمام صفقة انتقال عبد الرزاق حمد الله في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، حيث يبحث الفتح عن تدعيم خط هجومه بمهاجم متمرس قادر على قيادة الفريق. ويأتي هذا الانفتاح بعد خروج حمد الله من خطط المدير الفني لفريق الشباب، مما فتح باب الرحيل أمام المهاجم المغربي. ويعد انتقال حمد الله خطوة مهمة لاستمرار اللاعب في المنافسة ضمن الدوري السعودي، خاصة مع رغبته في الحفاظ على مستواه الفني والبدني خلال المواسم المقبلة.

أداء عبد الرزاق حمد الله مع الشباب وتأثيره في الموسم الماضي

ساهم عبد الرزاق حمد الله بشكل بارز في تعزيز الخط الهجومي لفريق الشباب خلال الموسم الماضي، حيث شارك في 30 مباراة بشكل أساسي، مسجلاً 24 هدفًا وصانعًا لأربعة أهداف أخرى، ليصل مجموع مساهماته إلى 28 هدفًا. هذه الأرقام تؤكد مكانته كأحد أبرز الهدافين في الدوري السعودي، مما يجعل انتقاله يثير اهتمام العديد من الأندية داخل وخارج المملكة. منذ انضمامه إلى الشباب قادمًا من اتحاد جدة في صيف العام الماضي، استطاع حمد الله أن يثبت نفسه بسرعة، رغم قلة مشاركاته في بعض المسابقات مثل مشاركته المحدودة التي لم تتعد 15 دقيقة في مباراة الهلال أمام فلومينينسي في كأس العالم للأندية.

تجارب حمد الله السابقة وفرص انتقاله بين الأندية السعودية والخليجية

مرت مسيرة عبد الرزاق حمد الله بعدة محطات هامة على مستوى الأندية، حيث بدأ في الدوري السعودي مع اتحاد جدة قبل أن ينتقل إلى الشباب ثم يثار اسمه في الصيف الحالي للانتقال إلى الاتفاق أو العين الإماراتي. ورغم ارتباطه بأسماء أندية أخرى، إلا أن الفتح هو النادي الأقرب لإتمام التعاقد معه، خاصة بعد تعثر مفاوضات الاتفاق الذي أنهى تعاقده مع أحمد حسن كوكا بدلًا منه. حمد الله يسعى بهذه الخطوة الجديدة إلى استمرار التواجد في الدوري السعودي مع فريق يتيح له فرص المشاركة بشكل أساسي، مع الحفاظ على أرقامه التهديفية التي يتمتع بها.