وشهد ريال مدريد تراجعًا مؤثرًا.. أرقام فينيسيوس «الصائم» تكشف تفوق وصيف مبابي

في الموسم الحالي، يعكس البرازيلي فينيسيوس جونيور أداء ريال مدريد الصامت، حيث لم يتمكن من تسجيل أي هدف خلال آخر 12 مباراة خاضها مع الفريق، ما يعكس الأزمة التي تواجهها تشكيلة النادي الملكي. جاء هدفه الأخير في شباك فياريال بالدوري الإسباني، ومنذ ذلك الحين اكتفى بصناعة بعض الأهداف، مما يظهر تراجعًا ملحوظًا في عطائه التهديفي.

تحليل أداء فينيسيوس جونيور مع ريال مدريد خلال الموسم الحالي

في 4 أكتوبر، تمكن فينيسيوس من تسجيل ثنائية في فوز ريال مدريد 3-1 على فياريال، لكنها لم تكن بداية طويلة الأمد لأدائه التهديفي، حيث لم يسجل بعد ذلك أي هدف في الدوري الإسباني أو في دوري أبطال أوروبا عبر ست مباريات شارك فيها؛ مما يعكس ضعف الفاعلية الهجومية له. وعلى الرغم من صناعته لثلاثة أهداف، كانت مساهمته محدودة نسبيًا، حيث جاءت أهدافه المصنوعة في تعادل 1-1 مع جيرونا بالدوري، وهدفين في الفوز 4-3 على أولمبياكوس اليوناني بدوري الأبطال.

موقف فينيسيوس جونيور بين هدافي ريال مدريد هذا الموسم وأثره على الفريق

رغم أن فينيسيوس سجل خمسة أهداف فقط هذا الموسم، يبقى ثاني هدافي ريال مدريد بعد الفرنسي كيليان مبابي، الذي سجل 25 هدفًا من إجمالي 45 هدفًا للفريق، ما يبرز الفارق الكبير في الإنتاج التهديفي بين اللاعبين. في المركز الثالث، يأتي الإنجليزي جود بيلينغهام برصيد أربعة أهداف، يليه التركي أردا غولر بثلاثة أهداف، والفرنسي إدواردو كامافينغا بهدفين.

توزيع أهداف ريال مدريد ودور فينيسيوس جونيور في التشكيلة الحالية

يشارك في تسجيل هدف واحد ستة لاعبين إضافيين من ريال مدريد، يتصدرهم البرازيليان رودريغو غوس وإيدير ميليتاو، إلى جانب الإسبانيين دين هويسن وألفارو كاريراس، والمغربي إبراهيم دياز، والأرجنتيني فرانكو ماستانتونو؛ ما يشير إلى وجود توزيع واسع لمسؤولية التسجيل داخل الفريق، رغم ضعف مساهمة فينيسيوس في التسجيل مؤخرًا. يظهر هذا التوزيع تنوع الخيارات الهجومية، لكنه في الوقت نفسه يبرز حاجة فينيسيوس لتعزيز دوره ليعود إلى نسق الأهداف الذي يرفع من فرص ريال مدريد في المنافسات المقبلة.

اللاعب عدد الأهداف
كيليان مبابي 25
فينيسيوس جونيور 5
جود بيلينغهام 4
أردا غولر 3
إدواردو كامافينغا 2
ستة لاعبين آخرين 1 لكل لاعب

صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية وشؤون المرأة، تكتب بزاوية إنسانية تعكس نبض المجتمع وتسلط الضوء على التحديات والنجاحات في الحياة اليومية.