فينجادا يكشف تفاصيل حزنه على رحيل زيزو للأهلي ويشرح دور لبيب في إجهاض عودته للزمالك

تواصل نيلو فينجادا، مدرب الزمالك السابق، مع أحمد مجاهد عقب رحيل حسام البدري عن منتخب مصر، سعياً للتعاقد مع كارلوس كيروش كمدرب جديد للفراعنة، معبراً عن حزنه الشديد بسبب انتقال محمد حسن “زيزو” إلى الأهلي، ومشيراً إلى أن خلافه الحقيقي كان مع حسين لبيب، رئيس الزمالك، وهو ما أدى إلى فشل عودته للفريق.

محاولة نيلو فينجادا للتعاقد مع كيروش بعد رحيل حسام البدري في منتخب مصر

كشف فينجادا عن محاولاته المستمرة للتفاوض مع أحمد مجاهد من أجل ضم كيروش، بعد رحيل حسام البدري، مشيراً إلى أن البدري كان يظن أن التفاوض يجري أثناء فترة عمله، بينما فينجادا كان يعمل منفرداً في الاتحاد ويحاول تقديم أفضل النتائج، موضحاً أن العلاقة بينه وبين البدري لم تشهد أية مشاكل؛ بل بالعكس، طلب البدري منه ترشيح مدرب بديل ووقع الاختيار على البرتغالي كيروش. وأضاف أن حسام حسن كان لاعباً تحت إمرته، وواجه مشكلة بسيطة في أول مباراة ثم حُلت بسرعة، مع تأكيده على أن حسام حسن أصبح يعرف جيداً كيفية اتخاذ المدير الفني للقرارات. توقع فينجادا تأهل مصر لكأس العالم 2026، مؤكداً أن هذه الإنجاز سيكون نقطة مضيئة في سجل حسام حسن.

الأسباب وراء فشل عودة نيلو فينجادا للفريق ودوره في تطور اللاعبين الشباب

أوضح فينجادا أن المفاوضات مع الزمالك للموسم الماضي لم تكلل بالنجاح؛ حيث كان مرتب العرض أقل قليلاً من الذي حصل عليه في عام 2004، مع حرصه على خدمة النادي عبر تصعيد اللاعبين الناشئين وتوفير النفقات المالية، مثلما يحدث في أندية أخرى كالإسماعيلي والاتحاد. وأشار إلى أن المشكلة الحقيقية كانت في التواصل مع رئيس النادي، حسين لبيب، الذي طلب منه عدم الحديث عن المفاوضات معلناً أنه يرغب في مفاجأة جماهير الزمالك. وهذا التأخير في الاتفاق تسبب في عدم عودته رغم رغبته الواضحة في ذلك.

حزن فينجادا على انتقال زيزو للأهلي وتفسير الاختلاف في الدوريات

عبر فينجادا عن حزنه على انتقال زيزو إلى الأهلي، معتبراً أنه لاعب مميز للغاية، ومشيراً إلى أن إمام عاشور أيضاً من أفضل لاعبي الدوري وكانا لاعبين أساسيين في الزمالك. أوضح أن انتقال اللاعبين الذين تنتهي عقودهم إلى أندية أخرى أمر طبيعي في أوروبا لكن يختلف الأمر في مصر بسبب الحساسية العالية والظروف المختلفة، مما يزيد الأثر السلبي لهذا الانتقال. وأكد أن اختيار اللاعبين للرحيل بدون تجديد عقودهم يحدث باستمرار في الدوريات العالمية، لكن في مصر تبقى المشاعر والحالة العامة مختلفة، وهو ما جعل رحيل زيزو أمراً مؤلماً بالنسبة له وللجماهير البيضاء.