مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية تحت قيادة ولي العهد ترفع مكانة المملكة عالميًا

ترأس ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اجتماع مجلس الوزراء السعودي الذي شهد الموافقة على تشكيل مجلس أمناء مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، برئاسته، لتستمر مهام المجلس لمدة ثلاث سنوات في تنظيم وتطوير الرياضات الرقمية بالمملكة. يأتي هذا القرار ضمن استراتيجية السعودية لتعزيز مكانتها في صناعة الرياضات الإلكترونية التي تتصدر اهتمام الشباب والمستثمرين على مستوى العالم.

الأهداف الاستراتيجية لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية تحت قيادة ولي العهد

تُعد مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية منظمة غير ربحية تهدف إلى تنظيم أكبر حدث عالمي في الرياضات الرقمية، يستقطب نخبة اللاعبين المحترفين من مختلف أنحاء العالم للتنافس على جوائز قياسية. وقد أُطلقت النسخة الأولى من البطولة في صيف 2024، وحققت نجاحًا ملحوظًا أثبت قوة المملكة في استضافة فعاليات عالمية رياضية وترفيهية.
مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية تعمل على دعم الابتكار والتواصل الاجتماعي، حيث تجمع بين التكنولوجيا والترفيه في ميدان متكامل يتجاوز مجرد اللعب إلى بناء مجتمع عالمي من عشاق الرياضات الرقمية.

تعزيز مكانة المملكة في الرياضات الإلكترونية من خلال بطولة كأس العالم

شهدت بطولة 2025، التي استضافتها الرياض، توسعًا ونموًا كبيرين بمشاركة دولية واسعة جمعت لاعبين محترفين وصناع محتوى ومشجعين من أكثر من 100 دولة. ويعكس حجم المشاركة الدولي الطموح الكبير للمملكة في جعل الرياضات الإلكترونية محورًا استراتيجيًا وترفيهيًا عالميًا، إلى جانب تعزيز دورها في قطاع التكنولوجيا والابتكار.
تسعى المملكة عبر هذه البطولة إلى توسيع حضورها في المشهد العالمي للرياضات الرقمية، مستفيدة من الريادة في تنظيم فعاليات تجمع بين المتعة والتقنية، ما يجعل الرياضات الإلكترونية ليست فقط وسيلة تسلية بل منصة حيوية للابتكار والتطوير الاجتماعي.

تفاصيل بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 وآثارها على المشهد الرياضي الرقمي

انتهت النسخة الثانية من بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية في 24 أغسطس 2025، بعد منافسات استمرت من 7 يوليو، بمشاركة أكثر من 2000 لاعب محترف يمثلون 200 نادٍ من 100 دولة، تنافسوا في 25 بطولة تغطي 24 لعبة إلكترونية متنوعة. وشهدت البطولة توزيع جوائز مالية تجاوزت 70 مليون دولار، ما يعكس تطور هذه الرياضة على الصعيدين الرياضي والاقتصادي.
كما ساهم هذا الكم من الجوائز في إبراز المملكة كوجهة رائدة في الرياضات الإلكترونية، مشيرًا إلى التزامها بتطوير هذا القطاع الحيوي ودعم نموه بشكل مستدام. حضر حفل الختام بالرياض الأمير محمد بن سلمان والأمير الحسين بن عبد الله الثاني، مما أضاف بعدًا رسميًا يعكس أهمية الحدث على المستوى الإقليمي والدولي.