تغييرات مفاجئة.. اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي وتأثيره المباشر على اتجاه الذهب في الأسواق

ارتفعت أسعار الذهب العالمي بشكل طفيف خلال تعاملات اليوم، مع حركة تداول ضمن نطاق أفقي ضيق، حيث يتردد المستثمرون في إبرام صفقات جديدة انتظارًا لاجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي قد يؤثر بقوة على سوق الذهب، إذ من المتوقع أن يقترب سعر الذهب من مستوى 4,250 دولارًا للأونصة‌.

تحليل حركة تداول الذهب وتأثير اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي على الأسعار

شهد الذهب تحركات محدودة خلال فترة التداول اليوم، وسط ترقب لنتائج اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي وتأثيرها المحتمل على أسعار الذهب العالمية والمحلية، ما يجعل السوق يميل للاستقرار المؤقت مع انتظار إشارات جديدة. واستمر أداء الذهب في التذبذب، محافظًا على مستوى سعر يقارب 4200 دولار للأونصة بعد التحركات التي بدأت الأسبوع الماضي، مع سيطرة الاتجاه الجانبي على حركة السعر، وكذلك حركة مؤشر العزم بالقرب من مناطق التشبع الشرائي، وهو ما يشير إلى أن السوق يترقب تحركات ملموسة قادمة في الاتجاه.

أسعار الذهب المحلية: استمرار الاستقرار والتذبذب فوق مستوى 5600 جنيه للجرام

يعكس سعر الذهب المحلي حالة من الثبات النسبي مع استقرار عيار 21 عند مستوى 5615 جنيهًا للجرام، مع حركة تداول تتصف بالتذبذب حول هذا المستوى دون وضوح اتجاه صاعد أو هابط. وبرغم هذه الحالة، يبقى الحذر سائدًا بين المستثمرين بشأن المرحلة المقبلة، خصوصًا تجاه إمكانية عودة الذهب لتعويض خسائره ومكاسبه السابقة في السوق المحلية. وتشمل الأسعار المحلية:

• عيار 24 سجل 6417 جنيهًا للجرام
• عيار 21 قُيّم عند 5615 جنيهًا للجرام
• عيار 18 قيراط بلغ 4812 جنيهًا للجرام
• سعر جنيه الذهب بلغ 44,920 جنيهًا

مؤشرات توقعات سعر الذهب وتوقعات التداول في المستقبل القريب

تُظهر تحركات سوق الذهب العالمية والمحلية مؤشرات واضحة على استمرار حالة التذبذب والاتجاه الجانبي، في انتظار قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يمثل العامل الأكثر تأثيرًا في الأيام القادمة. ومن المتوقع أن يظل الذهب تحت مراقبة مستمرة، مع احتمالية تحقيق مستوى سعر 4,250 دولارًا للأونصة، مما يجعل المستثمرين أكثر حذرًا في اتخاذ قرارات الشراء أو البيع. وتتوقف حركة السوق على نتائج الاجتماع وتأثيرها في السياسة النقدية والاقتصادية، وهو ما سيحدد طبيعة تداول الذهب عالميًا ومحليًا.