تغير غير متوقع.. أسعار الذهب تنخفض ببغداد مع ثبات أربيل خلال 2025

انخفضت أسعار الذهب في بغداد صباح الثلاثاء بشكل ملحوظ داخل الأسواق المحلية، متجاوزة مستويات الاثنين السابق؛ بينما شهدت أسواق أربيل عاصمة إقليم كردستان هدوءاً نسبياً في الأسعار؛ ويعكس هذا التباين تعقيدات حركة التجارة اليومية، مما يثير تساؤلات حول الاتجاهات المستقبلية لأسعار الذهب داخل العراق؛ خاصة في ظل الضغوط الخارجية المتزايدة التي تؤثر بشكل مباشر على السوق المحلي؛ إذ تتداخل التأثيرات الدولية مع الظروف الداخلية لتشكّل حالة معقدة تحتاج إلى متابعة مستمرة؛ كما تلعب تقلبات أسعار الصرف دوراً حاسماً في توجيه قرارات الشراء والتداول.

الانخفاض الملحوظ في أسعار الذهب في بغداد مقارنة باليوم السابق

في منطقة شارع النهر ببغداد، شهدت أسعار الذهب عيار 21، سواء الخليجي أو التركي أو الأوروبي، تراجعاً ملحوظاً، حيث أصبح سعر البيع 843 ألف دينار عراقي، فيما وصل سعر الشراء إلى 839 ألف دينار؛ بعد أن تجاوز سعر البيع 847 ألف دينار في اليوم السابق؛ ويرجع هذا التراجع إلى تباطؤ حركة النشاط التجاري واهتمام التجار بالتطورات الخارجية، مع تأثير طفيف من الطلب المحلي؛ إذ تشهد الأسواق حالة من الترقب وسط تقلبات متواصلة في أسعار الصرف بمختلف المناطق؛ يأتي هذا الانخفاض في سياق اقتصادي أوسع يضغط على أسعار الذهب في بغداد من الجانبين المحلي والدولي، مما يضطر المتعاملين إلى تعديل استراتيجياتهم اليومية لمواجهة أي تغيرات محتملة؛ ويبرز هذا الوضع أهمية المراقبة المستمرة لتحركات السوق للحفاظ على توازن الصفقات والتركيز على المؤشرات التي تحدد المسار العام.

أما بالنسبة للذهب المحلي عيار 21، فقد بلغ سعر البيع 813 ألف دينار مقابل 809 آلاف دينار للشراء وفق مصادر تجارية موثوقة؛ وتعكس هذه الفروقات الطفيفة اختلاف مستويات الطلب، بالإضافة إلى تأثير أسعار الصرف المتفاوتة؛ ما يعزز الحذر في عمليات البيع والشراء خصوصاً مع اقتراب المناسبات التي عادةً ما تشهد ارتفاعاً في عمليات الاستيراد؛ ويتابع التجار كل حركة بعناية للحفاظ على استقرار معاملاتهم؛ ويبرز هذا الوضع أهمية الاطلاع اليومي على أسعار الذهب في بغداد لاستيعاب التغيرات الاقتصادية الكبرى في البلاد وربطها بالتطورات الإقليمية التي قد تفرض تحولاً مفاجئاً؛ ويبقى التركيز على جودة المنتج من الأساسيات لجذب العملاء في ظل هذه الظروف المتقلبة.

تفاوت أسعار الذهب في بغداد بين ورش الصياغة وأثره على السوق

داخل ورش الصياغة في بغداد، تتفاوت أسعار بيع مثقال الذهب الخليجي عيار 21 بين 845 ألف و855 ألف دينار، بناءً على جودة المعدن وتصميم القطعة؛ بينما يبقى سعر المثقال العراقي بين 815 ألف و825 ألف دينار؛ ما يتيح للمشترين خيارات متعددة تجمع بين الجودة والتكلفة المعقولة؛ ينجم هذا التفاوت عن تأثير عوامل الإنتاج المختلفة على أسعار الذهب في بغداد، إضافة إلى حرص التجار على بناء علاقة ثقة مستمرة مع الزبائن؛ حيث يجري تعديل الأسعار يومياً استجابةً للتغير في الطلب؛ ويسعى البائعون للحفاظ على القدرة التنافسية عبر مراقبة دقيقة للسوق؛ ويوضح الجدول التالي التباينات الرئيسية لأسعار الذهب في بغداد:

استقرار أسعار الذهب في أربيل وسط توقعات متغيرة وتأثيرات متعددة

في أربيل، حافظت أسعار الذهب على استقرار واضح من دون تقلبات حادة، حيث بلغ سعر بيع عيار 22 نحو 883 ألف دينار، وعيار 21 حوالي 843 ألف دينار، أما عيار 18 فبلغ نحو 723 ألف دينار؛ ويعكس هذا الوضع هدوء النشاط المحلي بالمقارنة مع ما يشهده سوق بغداد من تحركات؛ إذ يعتمد التجار على ثبات الطلب الإقليمي ومتابعة دقيقة للاتجاهات العالمية لأسعار الذهب؛ وفي الوقت نفسه، يظل العامل الأكثر تأثيراً هو حركة سعر الدولار داخل العراق، إذ يترقب الجميع احتمالات التغيير في الأيام المقبلة، لا سيما مع اقتراب المناسبات التي ترفع مستويات الشراء؛ بينما تؤثر هذه العوامل في الإيقاع العام للسوق، ويعمل التجار على تعديل استراتيجياتهم لحماية الصفقات من تأثير التقلبات المفاجئة؛ ومن أبرز العناصر التي تحكم تحركات أسعار الذهب في أربيل:

• التغييرات في أسعار الصرف داخل السوق المحلية وتأثيرها على تكاليف الشراء.
• الطلبات الموسمية التي تزداد خلال الأعياد والمناسبات الاجتماعية.
• التأثيرات العالمية المرتبطة بالسياسات النقدية وأسعار المعدن الثمين.
• درجة جودة الذهب والعيار، التي تحدد الفروقات السعرية بين القطع المختلفة.
• التنافس بين أسواق الذهب الرئيسية داخل العراق، خصوصاً بين بغداد وأربيل.

يبقى سوق الذهب العراقي في حالة تفاعل مستمر مع هذه العوامل المتشابكة، مما يسمح للمتابعين بالاطلاع على تحركات الأسعار اليومية وتحليلها للاستفادة من فرص السوق المتجددة باستمرار.