مفاجآت مثيرة .. الرياضة تواجه تساؤلات الأمهات حول شراء الأرز بأسلوب جديد

مارس الوزير المنسق بانجان ذو الكفلي حسن (زولهاس) الرياضة في منطقة جالان سوديرمان في جاكرتا، حيث أثارت تصرفاته المتعلقة بجمع الأرز تساؤلات السكان، الذين استفسروا عن سبب عدم اصطحابه للأرز معه. جاء هذا الموقف خلال زيارة زولهاس لمواقع الانهيارات الأرضية والفيضانات في غرب سومطرة، في إطار دعم المتضررين من الكوارث الطبيعية.

تجربة جمع الأرز وتأثيرها على المجتمع في جالان سوديرمان

ظهر زولهاس في مقطع فيديو وهو يجمع الأرز بنفسه، بينما لم تبادر المجموعة المرافقة له لفعل الشيء نفسه، مما أثار جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي. خلال فعالية BIG 2025 في جاكرتا، أوضح زولهاس سبب تصرفه قائلاً إنه يمارس الرياضة في جالان سوديرمان “بسبب فرح الأرز”، وهو تعبير أثار ضحكات الحضور وسكان المنطقة. أثارت هذه المبادرة نقاشات كثيرة بين من أشاد بإخلاصه ومن انتقد تصويره للتصرفات.

علاقة الوزير المنسق بانجان ذو الكفلي حسن بعادة جمع الأرز ودورها في العمل الخيري

أكد زولهاس أن عادة جمع وتوزيع الأرز ليست جديدة عليه، بل هي إرث أخذته من والدته الراحلة التي نصحته بمساعدة الآخرين يومياً، مستنداً إلى تعاليم القرآن الكريم في الإسلام. استمر في هذا التقاليد منذ طفولته، حيث بدأ يشارك في التوزيع منذ سن السادسة أو السابعة، ويحضر دائمًا الأرز في زيارته للمناطق المتضررة ليقدمه مباشرة للسكان المحتاجين.

ردود الفعل على الفيديو الفيروسي ودعوة للتضامن مع ضحايا الكوارث في دومبار وسومطرة

على الرغم من الانتقادات التي لاحقت الفيديو، لم يكن زولهاس متأثرًا بها، إذ اعتبر أن الهدف الأهم هو تحفيز الناس على تقديم المساعدة دون انفعال أو غضب. دعا الوزير المنسق الجميع إلى دعم أخوانهم في آتشيه، سومطرة الشمالية، وغرب سومطرة، مؤكدًا أن كل روبية أو كيس أرز يُقدم يمكن أن يصنع فرقاً كبيراً في حياة المتضررين.

تؤكد تجربة الوزير المنسق بانجان ذو الكفلي حسن على أهمية العمل التعاوني في الكوارث، حيث أصبح جمع الأرز رمزًا لدعم المحتاجين في المناطق المنكوبة، معززاً روح التضامن والنجدة بين الناس بغض النظر عن التحديات والانتقادات التي قد تواجه مثل هذه الأعمال.