لعنة عامين.. مصر تواصل معاناتها بدون فوز في البطولات الكبرى وتبحث عن الانتصار المنتظر
شهدت مصر لعنة استمرت عامين في البطولات الكبرى، إذ لم يتجرّأ منتخب مصر على الفوز سواء الأول أو الثاني منذ بداية 2024 مع خروجه المبكر من كأس العرب 2025 عقب خسارته الثقيلة أمام الأردن بنتيجة 0-3.
لماذا منتخب مصر لا يحقق الفوز في البطولات الكبرى خلال عامين؟
تُظهر الحقائق أن منتخب مصر يعاني من جفاف الانتصارات في الأحداث الكبرى منذ بداية عام 2024، حيث لم يتمكن من تسجيل أي فوز يذكر. بدأ ذلك مع بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023 في كوت ديفوار، بقيادة المدرب البرتغالي السابق روي فيتوريا، عندما اكتفى “الفراعنة” بثلاث تعادلات متساوية بنتيجة 2-2 أمام موزمبيق وغانا والرأس الأخضر خلال دور المجموعات. هذا الأداء لم يُمكّن المنتخب المصري من تحقيق الفوز رغم التأهل إلى دور الـ16، لكنه ودع البطولة بنظام ركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 أمام الكونغو الديمقراطية في الوقتين الأصلي والإضافي.
ملخص مباراة مصر والأردن في كأس العرب 2025: انتكاسة جديدة مستمرة
في كأس العرب 2025 التي أقيمت في قطر، عانى المنتخب المصري الثاني بقيادة المدرب حلمي طولان من أداء مخيب، حيث لم يستطع الفوز في أي من مبارياته الثلاث. بدأ الفريق بتعادلين متتاليين 1-1 مع الكويت والإمارات، قبل أن يعاني هزيمة قوية 0-3 أمام الأردن، مما أدى إلى وداعه المبكر من دور المجموعات. تأكد بذلك بقاء رصيد الفريق عند نقطتين فقط في المركز الثالث، بينما تأهل كل من الأردن متصدر المجموعة والإمارات كثاني الترتيب للمرحلة التالية.
التحديات التي تواجه منتخب مصر في تحقيق الانتصارات للبطولات الكبرى
تستمر معاناة منتخبات مصر في البطولات الكبرى لأسباب متعددة، من بينها صعوبة تحقيق الانتصار في مراحل المجموعات التي تتطلب التوازن في الأداء. ويحتاج الفريق إلى تطوير استراتيجياته الفنية ليتمكن من تجاوز هذه العقبات، خاصة مع استعداد المنتخب الأول حالياً للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب.
| البطولة | النتيجة | مرحلة الوداع | المدرب |
|---|---|---|---|
| كأس أمم أفريقيا 2023 | عدم تحقيق الفوز، 3 تعادلات 2-2 في دور المجموعات | وداع دور الـ16 بركلات الترجيح | روي فيتوريا |
| كأس العرب 2025 | تعادلان 1-1 وهزيمة 0-3 بالمرحلة الأولى | وداع دور المجموعات | حلمي طولان (المنتخب الثاني) |
يظل السؤال ملحاً حول كيف سينهي منتخب مصر هذه اللعنة التي تلاحقه منذ عامين مع اقتراب انطلاق كأس الأمم الأفريقية 2025، إذ يترقب الجمهور أداءً مختلفًا يُعيد للفريق بريقه في البطولات الكبرى ويكسر حاجز السقوط المستمر الذي يضعه في مراكز متأخرة تارة وترتيب ثالث في المجموعات تارة أخرى. تقويم شامل للأسباب الفنية والإدارية يبقى مطلباً ضرورياً لمواجهة هذه الأزمة.