60 دولة تتنافس على اللقب في بطولة العالم للناشئين للفنون القتالية
تنطلق اليوم منافسات النسخة السادسة من بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين بمدينة العين، مصحوبة برعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وتستمر حتى 27 من الشهر الجاري. هذه البطولة تحتضن مشاركة أكثر من 1000 لاعب ولاعبة يمثلون 60 دولة، ما يجعلها الأكبر في تاريخ البطولة منذ انطلاقها.
تفاصيل مشاركة الناشئين في بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين
تضم البطولة أربع فئات عمرية للناشئين، تشمل الفئات D (من 10 إلى 11 عامًا)، C (من 12 إلى 13 عامًا)، B (من 14 إلى 15 عامًا)، وA (من 16 إلى 17 عامًا)، ويتنافس فيها اللاعبون بمهارة وحماس كبيرين لعبور الحواجز وتحقيق إنجازات لافتة. وتمثل هذه الفئات أهمية كبيرة في تنمية مهارات اللاعبين الناشئين، وتسليط الضوء على مواهبهم من مختلف أنحاء العالم.
استعدادات منتخب الإمارات وأدائه في بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين
يشارك منتخب الإمارات في هذه النسخة بصفوف تضم 57 لاعباً ولاعبة، بعد خضوعهم لمعسكر تدريبي مكثف في تايلاند، كجزء من الاستعدادات الخاصة للبطولة؛ بهدف المنافسة على المراكز المتقدمة وتكرار الإنجاز الذي تحقق في النسخة السابقة، حيث حصد المنتخب المركز الرابع و12 ميدالية متنوعة. تعكس هذه الاستعدادات مدى الجدية والطموح الذي تبديه الإمارات في تعزيز حضورها الرياضي على الساحة العالمية للفنون القتالية المختلطة.
دور البطولة في تعزيز التقارب الثقافي ورياضيًا عبر الفنون القتالية المختلطة للناشئين
أكد محمد جاسم الحوسني، عضو لجنة الفنون القتالية المختلطة، أن استضافة العين لهذه البطولة العالمية للمرة الأولى ومع المشاركة العددية القياسية، توضح المكانة المرموقة التي اكتسبتها دولة الإمارات بين الدول الرائدة في الرياضات القتالية. أوضح الحوسني أن البطولة لا تقتصر على المنافسة الرياضية فقط، بل تمثل جسراً للتقارب بين الشعوب، وموطناً لصناعة الأبطال، حيث تعزز التفاهم بين الثقافات المختلفة. كما تم إعداد برامج نوعية للرياضيين والوفود المشاركة، تتيح لهم تجربة متكاملة تجمع بين الضيافة الإماراتية الأصيلة، والترفيه، والتبادل الثقافي بنجاح.
- معسكر تدريبي خارجي للمنتخب الإماراتي في تايلاند.
- تنظم برامج ترفيهية وثقافية للوفود المشاركة لضمان تجربة شاملة.
- توفير بيئة تنافسية محفزة لجميع الفئات العمرية المشاركة.