ريال مدريد ومانشستر سيتي.. ذروة الحسم تقترب في مواجهة تحدد مصير ألونسو الحاسم

يقف ريال مدريد أمام مباراة حاسمة ضد مانشستر سيتي، تحمل في طياتها مستقبل تشابي ألونسو كمدرب للفريق، خاصة بعد تراجع النتائج في الدوري الإسباني والدوري الأوروبي، مما جعل المواجهة المرتقبة على ملعب “سانتياغو برنابيو” محط أنظار الجميع.

كيف تؤثر مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي على مستقبل تشابي ألونسو مع الفريق؟

تأتي مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي لتشكل منعطفًا هامًا في مسيرة تشابي ألونسو التدريبية، حيث تنتظر الإدارة نتائجها بفارغ الصبر، خصوصًا بعد الأداء غير المستقر للميرينغي في المباريات الأخيرة، إذ حقق ريال مدريد فوزًا وحيدًا في آخر خمس مواجهات بالدوري، مقابل خسارة واحدة وتعادل ثلاثة مرات، ما أدى إلى فقدان الفريق 9 نقاط غالية، ويأتي هذا في ظل تراجع ملحوظ بالمستوى الفني ووصول الإصابات إلى الدفاع بعد غياب البرازيلي إيدير ميليتاو.

تحديات ريال مدريد في الدوري والتوترات الداخلية وتأثيرها على قرارات الإدارة

بعد خسارة ريال مدريد أمام سيلتا فيغو بنتيجة 2-0، تصاعدت الضغوطات على تشابي ألونسو، حيث عقدت الإدارة اجتماعًا طارئًا برئاسة فلورنتينو بيريز تناولت فيه الملفات العاجلة المتعلقة بالأداء وردود أفعال اللاعبين، خاصة النزاعات الداخلية مثل اعتراض فينيسيوس جونيور على قرار تغييره في مباراة الكلاسيكو. كما تطرق النقاش إلى تأثير قرارات التحكيم التي شهدت ثلاث بطاقات حمراء حققها لاعبو الريال، ما زاد من تعقيد الموقف داخل النادي بعد تراجع النتائج وتصاعد مطالب بتحسين الأداء.

الخيارات المطروحة لخلافة تشابي ألونسو في حال لم تتحسن نتائج ريال مدريد

تتبادر إلى أذهان إدارة ريال مدريد أسماء مدربون كبار للانتقال إلى قيادة الفريق في حال فشل تشابي ألونسو في تحقيق المواجهة الحاسمة ضد مانشستر سيتي، وأبرز الأسماء التي طرحت كخلفاء محتملين هم الفرنسي زين الدين زيدان والألماني يورغن كلوب، وكلاهما يمتلكان خبرة كبيرة مع فرق كبرى وأسلوب تدريبي مميز يمكن أن يعيد للفريق توازنه وألقه. ويراهن ريال مدريد على أن تحقيق الفوز في مباراة الغد يمكن أن ينعش فرص ألونسو ويمنحه ثقة متجددة لمواصلة مهمته رغم الظروف الصعبة.