أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار تشهد تحوّلًا ملحوظًا في السوق الموازي الثلاثاء 2 سبتمبر 2025

تغيرت أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار الليبي في السوق الموازي خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 2 سبتمبر 2025، مسجلة فروقات ملحوظة بين مختلف المناطق، الأمر الذي يهم المتعاملين في السوق السوداء والمتابعين لحركة العملات المختلفة. يعكس هذا التقلب حالة الطلب والعرض في السوق الموازي وتأثير العوامل الاقتصادية المحلية والدولية.

تحديث يومي لأسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار الليبي في السوق الموازي

شهدت أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار الليبي في السوق الموازي تنوعًا ملحوظًا عند افتتاح السوق، حيث تراوحت قيمة الدولار الأمريكي بين 7.81 و8.40 دينار حسب المدينة ونوع الفئة المتداولة. فقد سجل الدولار في طرابلس سعر 7.83 دينار، بينما بلغ في بنغازي 7.81 دينار، وفي زليتن وصل إلى 7.845 دينار، أما فئة الفئات القديمة من فئة 20 و5 دينار فقد تم تداولها بسعر 8.40 دينار. في الوقت ذاته، تراجع سعر اليورو إلى 8.84 دينار، كما بلغ سعر الجنيه الإسترليني 10.20 دينار. أما العملات الأخرى فقد سجل الدينار التونسي 2.56 دينار، والليرة التركية 0.190 دينار، بينما استقر الدينار الأردني عند 10.95 دينار، والجنيه المصري بـ 0.16 دينار.

الأسعار الخاصة بتحويل العملات والشيكات مقابل الدينار الليبي

للمتعاملين في التحويلات المالية عبر السوق الموازي، تختلف أسعار الدولار بحسب نوع التحويل أو الجهة المصدرة للشيك، حيث بلغ سعر دولار التحويل إلى تركيا 7.815 دينار، ودولار حوالة دبي 7.795 دينار. أما الشيكات فقد سجل دولار بشيك التجارة والتنمية 8.41 دينار، فيما بلغ دولار بشيك الجمهورية 8.40 دينار، ودولار بشيك الوحدة 8.40 دينار، بينما ارتفع دولار بشيك التنمية في بنغازي إلى 8.43 دينار، وهو ما يعكس تذبذبًا في أسعار الصرف حسب المصدر وطريقة الدفع المطلوبة.

أسعار المعادن الثمينة مقابل الدينار وتأثيرها في السوق الموازي

تلعب أسعار الذهب والفضة دورًا كبيرًا في تحديد توجهات السوق الاقتصادية، إذ تراوحت أسعار الفضة الكسر عند 8.35 دينار، أما أسعار الذهب فقد سجلت ارتفاعًا تدريجيًا، حيث بلغ سعر الذهب الكسر عيار 18 قيمة 632 دينار، وعيار 21 وصل إلى 737.3 دينار، فيما استقر سعر الذهب المسبوك عند 639 دينار لكل غرام. هذه الأسعار تعكس تأثر السوق الموازي بحركة المعادن والطلب المحلي عليها، إلى جانب دورها كملاذ آمن في ظل تقلبات العملات الأجنبية مقابل الدينار الليبي.

يمثل السوق الموازي مرآة حقيقية لتقلبات أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار الليبي، ويتأثر بعوامل متعددة منها الظروف الاقتصادية والسياسية، إضافة إلى حركة الطلب على الدولار واليورو والعملات الأخرى، فضلاً عن ارتفاع أسعار المعادن الثمينة التي تتسبب في تعزيز حركة السوق وتوجيه اهتمام المستثمرين والمتعاملين بشكل مستمر إلى هذه الأسعار. لذا، تبقى متابعة أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار الليبي أمرًا ضروريًا لكل من يرغب في فهم تحركات الاقتصاد المحلي واتخاذ قرارات مالية ناجحة.