انطلاق غير متوقع.. أخبار بيع مصدر الإغاثة في حالات الكوارث في تاكينغون تكشف التطورات الجديدة
تتداول أنباء خاطئة بشأن بيع الأرز المساعد في الكوارث للأشخاص المتضررين في تاكينغون، منطقة وسط آتشيه، وهو أمر أكده بيروم بولوغ بشكل قاطع بأنه غير صحيح. أشار مدير العمليات والخدمات العامة في بيروم بولوغ أندي أفدال إلى أن الأرز المستخدم في هذه الحالة لا يمثل أرز المساعدة المخصصة للكوارث، وإنما هو جزء من برنامج حركة الأغذية الرخيصة (GPM) للحفاظ على استقرار عرض وأسعار المواد الغذائية.
توضيح بيروم بولوغ بشأن بيع الأرز المساعد في الكوارث وسط آتشيه
نفى أندي أفدال ما تم تداوله حول بيع أرز المساعد المخصص للكوارث، مشيرًا إلى أن بيروم بولوغ لم تتعامل مطلقًا مع بيع هذا الأرز وإنما تطلقه مجانًا للمتضررين. وأوضح أن الأرز الذي يُباع ضمن برنامج حركة الأغذية الرخيصة (GPM) هو ضمن جهود الحكومة لضبط الأسعار خلال الأزمات، ولا علاقة له بالمساعدات الطارئة. تفاصيل البيان الرسمي لحاكم وسط آتشيه هايلي يوغا دعمت هذا التوضيح، مؤكدة أن توزيع الأرز المساعد يتم فقط بشكل مجاني عبر آليات رسمية، وليس للبيع.
دور فوركوبيمدا وشرطة وسط آتشيه في توزيع الأرز ضمن برنامج حركة الأغذية الرخيصة
أكد أندي أن مشاركة موظفي TNI-Polri كانت محصورة في دعم عمليات التوزيع والبيع المنظم للأرز الرخيص من برنامج GPM، بهدف منع تقلبات الأسعار خلال فترة الكوارث. يشكل هذا التعاون بين فوركوبيمدا آتشيه تينغاه وبيروم بولوغ جزءًا من الجهود الرامية إلى تعزيز الاستقرار الغذائي، خاصة في ظل التحديات الناجمة عن الفيضانات والانهيارات الأرضية التي عطلت سبل التوزيع المعتادة. وفي ظل التكدس الكبير أمام مستودع بولوغ في تاكينغون بسبب ارتفاع الطلب على الأرز، برزت هذه المبادرة كخطوة ضرورية لضمان وصول الغذاء بأمان وفعالية للسكان.
آليات توزيع أرز المساعد في الكوارث ودور بولوغ في ضمان توفير الغذاء للمتضررين
يحافظ بيروم بولوغ على ضمان توزيع أرز الإغاثة والمساعدات الاجتماعية مجانًا من خلال عدة قنوات رسمية تشمل آلية توزيع المساعدات الغذائية (بانبانغ)، والاحتياطيات الغذائية الحكومية الإقليمية (CPPD)، بالإضافة إلى الاحتياطيات الخاصة بحكومة الكوارث الطبيعية (CBP Bencal). كما يساهم برنامج بولوغ بيدولي تحت مظلة المسؤولية الاجتماعية والبيئية (TJSL) في دعم جهود التنسيق مع الجهات الحكومية المعنية. يؤكد أندي أن هذه الإجراءات تهدف إلى تمكين متضرري الكوارث من الحصول على الغذاء اللازم دون عوائق، بالتعاون الوثيق مع المؤسسات الأمنية والإدارية في المنطقة.
يتزامن هذا الوضع مع الدعوات المتكررة من بولوغ لجعل الجمهور أكثر حذرًا عند استلام ونشر المعلومات، مع التأكد من صحتها من المصادر الرسمية، نظرًا لأن المعلومات المغلوطة قد تزعزع الجهود المبذولة في تعافي المجتمعات المتضررة. هذه المبادرة لتعزيز التعاون بين المؤسسات تعكس حرصًا على تخفيف الأعباء عن السكان الذين ما زالوا يعانون من تأثير الكوارث الطبيعية في وسط آتشيه، حيث توضح الأطر الرسمية أن الأرز المباع ضمن برنامج GPM لا يمثل في أي حال أرز الإغاثة الخاص بالكوارث، بل هو جزء من آليات السيطرة على السوق لضمان الاستقرار الغذائي.