الإثارة تتصاعد .. الإعلان التشويقي لفيلم «القصص» يطلق قبل عرضه بمهرجان البحر الأحمر

ظهر الإعلان التشويقي الأول لفيلم “القصص” قبل أيام قليلة من عرضه في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، ويُظهر هذا الإعلان أجواءً مشبعة بروح الستينيات تحمل بين طياتها مشاعر الإنسان ونوستالجيا تلك الحقبة التي أثرت بشكل كبير في التاريخ العربي الحديث.

الإعلان التشويقي لفيلم القصص وأجواء الستينيات السينمائية

يحمل الإعلان التشويقي للفيلم أجواءً زاكية بالعواطف والمشاعر القديمة التي تميزت بها فترة الستينيات، حيث تمتزج النوستالجيا بأحلام الشباب وطموحاتهم في زمن واجه تحديات كبيرة؛ وذلك من خلال لقطات سريعة تجسّد حياة بسيطة مليئة بالأمل والفرح، بين بيوت متواضعة وأغانٍ حالمة تعكس تلك المرحلة الزمنية. ويشير الفيلم إلى قصة حب بريئة تجسّد واقع الشباب في تلك الحقبة المضطربة، حيث يعكس المزج بين الصراعات الاجتماعية والمشاعر الرقيقة عمق الأحداث المرتقبة.

قصة فيلم القصص: رحلة أحمد نحو حلمه الموسيقي وسط تحديات اجتماعية

تدور أحداث فيلم “القصص” حول شخصية “أحمد”، عازف البيانو الطموح الذي يسعى إلى تحقيق حلمه في إقامة أول حفل موسيقي علني؛ فتجمعه علاقة صداقة مع الشابة النمساوية “ليز” التي تفتح له آفاقًا جديدة رغم تحفظات المحيطين بهما. تتشابك القصة مع تأثيرات الحرب وأزمات عائلية متعددة، ما يجعل مسيرة “أحمد” متقلبة ما بين الفرح والتحديات، حتى تصل العلاقة إلى ثمانينيات القرن الماضي، بإطار درامي يغلفه الحب والموسيقى والتوتر الاجتماعي.

نجوم فيلم القصص وتجسيد الشخصيات في سياق الستينيات

يتميز فيلم “القصص” بحضور فني مميز يضم نيللي كريم التي ظهرت بإطلالة مستوحاة من أزياء وتسريحات الستينيات، مجسدة شخصية أم ثلاث شباب هم أمير المصري، أحمد الأزعر، وخالد مختار، الذي يشارك في تجربته السينمائية الثانية بشخصية شاب يعشق كرة القدم ويواجه محاولات اقتحام عالم الاحتراف وسط صعوبات جمة. الفيلم من تأليف وإخراج أبوبكر شوقي، ويبلغ طول عرضه 120 دقيقة، ويشارك ضمن المسابقة الرسمية لجوائز اليسر خلال مهرجان البحر الأحمر، الذي شهد نفاد تذاكر العرض العالمي الأول بفعل الإقبال اللافت على هذا العمل الفني.

يُبرز فيلم القصص مشاهد نابضة بالحياة تُجسد تحديات الشباب في ستينيات القرن الماضي، وسط خليط من الموسيقى والدراما التي ترتبط بمجريات التاريخ والحياة الاجتماعية بكل ما تحمله من تعقيد وأحاسيس، ما يجعل هذا العمل علامة سينمائية تحاكي ذاكرة الزمن القديم بروح معاصرة.