كايلي جينر وكيم كارداشيان .. علاج الخلايا الجذعية للظهر يجذب النجمات ويحقق نتائج مذهلة

علاج الخلايا الجذعية لآلام الظهر أصبح خيارًا متزايد الانتشار بين النجوم خصوصًا بعد مشاركة كايلي جينر تجربتها في التخفيف من معاناتها مع آلام الظهر المزمنة، مستندة إلى تجربة شقيقتها كيم كارداشيان الناجحة في هذا المجال التي حفزتها على السعي نحو هذا النوع من العلاج.

كيف ساعد علاج الخلايا الجذعية كايلي جينر وكيم كارداشيان في تخفيف آلام الظهر؟

تعاني كايلي جينر من آلام مزمنة في الظهر منذ ما يقارب ثلاث سنوات، بدأت بعد حملها لطفلها الأول، حيث لم تكن الحلول التقليدية قادرة على إحداث تحسن، مما دفعها للتوجه نحو علاج الخلايا الجذعية بعدما اطمأنت إلى شعور شقيقتها كيم براحة سريعة وفعالة بعد خضوعها لنفس العلاج، والذي وصفته كيم بأنه أحدث تحولًا في جودة حياتها والتخفيف من أوجاع الكتف والظهر التي كانت تعانيها لفترة طويلة.

ما هو علاج الخلايا الجذعية للظهر وكيف يُستخدم في الحالات المزمنة؟

تتمتع الخلايا الجذعية بقدرة فريدة على التجدد والتمايز إلى أنواع مختلفة من الخلايا مثل خلايا الدم والعظام والعضلات، مما يجعل علاج الخلايا الجذعية للظهر فعالًا في استهداف المناطق المتضررة مثل الأقراص الفقرية المتدهورة التي تسبب الألم المزمن، إذ تُحصّل هذه الخلايا من المريض أو المتبرعين عبر مصادر متعددة كالدم الحبل السري أو الأنسجة، ثم تُحقن موضعيًا لتعزز الشفاء وتقلل من الالتهابات المسببة للألم، وهو ما يفسر الارتياح الملحوظ بعد العلاج.

فعالية ومخاطر علاج الخلايا الجذعية في تخفيف آلام الظهر المزمنة

رغم أن علاج الخلايا الجذعية للظهر يُستخدم منذ عقود في علاجات مثل سرطان الدم وفقر الدم المنجلي وكسر العظام، إلا أن معظم تطبيقاته في تخفيف الآلام المزمنة لا تزال تحت التجربة، حيث تحذر الدراسات من وجود عيادات تقدم إجراءات غير مثبتة علميًا قد تسبب مضاعفات مثل الالتهابات أو قد تؤدي إلى إعاقات دائمة، ويقتصر اعتماد إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بشكل رسمي على العلاجات المستخدمة في إنتاج الدم فقط، مما يعني ضرورة الحذر عند اللجوء للعلاج والتأكد من مصدره وموثوقيته.

يلجأ عدد متزايد من الأشخاص إلى علاج الخلايا الجذعية للظهر بعدما أفادوا بتحسن ملحوظ في نوعية حياتهم، مع إدراكهم أنه لا يوجد علاج مضمون للجميع، فلكل جسم استجابته الخاصة. يُعتبر هذا العلاج خطوة واعدة ولكنها تتطلب تقييم دقيق من الأطباء المختصين قبل اتخاذ قرار العلاج.