منافسة نارية.. مبابي يلاحق هداف العام الكامل في ريال مدريد ويتحدى كريستيانو رونالدو

يواصل كيليان مبابي نجم ريال مدريد تفوقه اللافت هذا الموسم مسجلاً إبداعاته التي جعلته يتصدر قائمة هداف العام الكامل في ريال مدريد، بعد أن أضاف هدفين جديدين في فوز فريقه 3-0 على أتلتيك بلباو ضمن الجولة التاسعة عشرة من الدوري الإسباني.

كيليان مبابي يقترب من تحطيم رقم هداف العام الكامل في ريال مدريد

يتبقى لمبابي خمسة أهداف فقط ليحطم الرقم القياسي التاريخي الذي سجله كريستيانو رونالدو برصيد 59 هدفًا في عام 2013 مع ريال مدريد، وذلك قبل نهاية العام مع تبقي خمس مباريات للفريق الملكي؛ ما يمنحه فرصة ذهبية للدخول في تاريخ النادي كأفضل هداف في عام واحد. تجدر الإشارة إلى أن رونالدو يحتفظ بالمراكز الثانية والثالثة في قائمة أكثر الهدافين خلال عام كامل، بتسجيله 58 هدفًا في 58 مباراة عام 2012 و56 هدفًا في 51 مباراة عام 2014 على التوالي. إضافة إلى ذلك، حقق النجم البرتغالي أرقامًا مميزة أخرى، منها 54 هدفًا في 52 مباراة عام 2015 و53 هدفًا في 52 مباراة عام 2011.

أداء مبابي في الدوري الإسباني ودوره في صدارة هدافي الموسم

يبرز مبابي أكثر في الليغا هذا الموسم برصيد 16 هدفًا في صدارة ترتيب الهدافين بفارق ثمانية أهداف عن أقرب المنافسين، مما يؤكد هيمنته المطلقة على هجوم ريال مدريد. علاوة على تسجيله، قدم مبابي 4 تمريرات حاسمة، ليصبح مجموع مساهماته المباشرة في الأهداف 20 هدفًا، متفوقًا على مساهمات خمسة عشر فريقًا من فرق المسابقة. ويأتي هذا الأداء الرائع في ظل منافسة قوية من أندية مثل برشلونة وفياريال وريال بيتيس وأتلتيكو مدريد، والتي تقدم مواهبها على أرض الملعب لكن مبابي يظل الاسم الأبرز.

تأثير مبابي داخل ريال مدريد وإمكانية تغييره المشهد مستقبلاً

لا يقتصر تميز مبابي على الأهداف فقط، بل يمتد أيضًا إلى تأثيره الكبير داخل الأجواء الفنية للفريق الملكي؛ إذ تبرز حقوق الصور الخاصة به كميزة فريدة قد تخلق بعض التحديات داخل النادي في المستقبل. رغم ذلك، فإن موهبته وشخصيته اللافتة تجعله أحد أهم اللاعبين المؤثرين على مستوى النادي والقارة الأوروبية، وهو ما يعزز فرص فريقه في تحقيق البطولات. يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى قدرت مبابي على الاستمرار في هذه الوتيرة وتحقيق أرقام قياسية جديدة تتخطى أساطير ريال مدريد.