تألق آسيوي مذهل.. 8 حقائق لا تُصدق من الجولة الأولى لكأس العرب 2025 تكشفها أبرز اللحظات

شهدت الجولة الأولى من دور المجموعات لكأس العرب 2025 تألقًا ملحوظًا للمنتخبات الآسيوية، حيث برزت عدة حقائق تعكس قوة المنافسة وتشويق البطولة التي تستضيفها قطر بين 1 و18 ديسمبر الجاري. يشهد كأس العرب 2025 مشاركة 16 منتخبًا مقسمين على أربع مجموعات، تضم كل منها أربعة فرق يتنافسون على أربع مقاعد في الدور الإقصائي.

نتائج الجولة الأولى من دور المجموعات لكأس العرب 2025 وتأثيرها على ترتيب الفرق

بدأت مباريات الجولة الأولى بقوة، حيث شهدت تسجيل 17 هدفًا في 8 مباريات، بمعدل تجاوز 2 هدف لكل مباراة، وظهرت مواجهات حماسية بين الفرق العربية. فازت سوريا على تونس بهدف وحيد، وانتفض منتخب فلسطين بفوزه على قطر بهدف سجله بالخطأ أحد لاعبي الأخير، بينما تعادل منتخب مصر مع الكويت بهدف لكل فريق. كما نجح الأردن في تحقيق انتصار مهم على الإمارات بنتيجة 2-1، فيما حققت السعودية فوزًا بشق الأنفس على عمان 2-1. وفي مباراة بارزة، تغلب المغرب على جزر القمر بنتيجة 3-1، وهو أكبر فوز في الجولة، وشهدت المباراة أكبر عدد من الأهداف. كما فاز العراق على البحرين بنفس النتيجة، وتعادل منتخبا الجزائر والسودان سلبًا دون أهداف.

أبرز الإحصائيات والحقائق من الجولة الأولى لكأس العرب 2025

شهدت الجولة الأولى عدة أحداث مفاجئة وأرقام ملفتة، فقد طُرد أربعة لاعبين من مختلف المنتخبات، هم سعود الحوشان من الكويت، وآدم وناس من الجزائر، وإبراهيم الختال من البحرين، بينما تعرض الإمارات لخسارة بسبب طرد خالد إبراهيم. كما تم احتساب أربع ركلات جزاء، سجل منها محمد مجدي “أفشة” لمنتخب مصر، مع إهدار زميله عمرو السولية لركلة أخرى، وسجل الأردني علي علوان واحدة وأضاع أخرى. وكان لخطأ اللاعبين أثر مباشر على النتيجة، حيث سجل ثلاثة أهداف بالخطأ منها هدف مهاجم لمنتخب فلسطين وصنع أهداف أخرى لأصحاب الأرض. وعلى صعيد الفرق الآسيوية، قدّم ممثلو القارة الآسيوية أداءً قويًا؛ إذ تصدرت فرق فلسطين والأردن والعراق مجموعاتهم بعد الجولة الأولى، في وقت يتصدر فيه المغربيون المجموعة الثالثة بفارق هدف عن السعودية.

أهمية الجولة الأولى لكأس العرب 2025 في تأكيد التفوق الآسيوي وأحداث بارزة

إن النتائج والحقائق التي خرجت بها الجولة الأولى لكأس العرب 2025 تعكس حجم المنافسة المتزايدة، خاصة بين الفرق العربية الآسيوية الممثلة لثلاث مجموعات من أصل أربع، وهو ما يشير إلى بروز جديد في الكرة العربية على الصعيد القاري، إضافة إلى الأداء القوي للمنتخبات الأفريقية مثل المغرب. شهدت الجولة استخدامات تكتيكية واضحة وأحداثًا درامية مثل الطرد والأهداف بالخطأ، مما أضفى على البطولة طابعًا مشوقًا ومتجددًا باستمرار. وكما شهدت المباريات تسجيل العديد من الأهداف المثيرة، فإنها تؤكد على أهمية الجولة الأولى كمدخل قوي لدراسة أداء الفرق المختلفة وتحليل فرصها في البطولة.