بـ15 مبارة فقط.. لاعب ريال مدريد «الزجاجي» يودع عام 2025 بإصابات مفاجئة وتحديات جديدة

إصابات فيرلاند ميندي المتكررة في 2025 تؤثر على مستقبله مع ريال مدريد

فيرلاند ميندي، ظهير ريال مدريد الفرنسي، يواجه موسمًا صعبًا بعد تعرضه لإصابة عضلية جديدة في عضلة الفخذ ذات الرأسين بساقه اليمنى، بعد أيام قليلة من عودته للمباريات، ما يزيد من تساؤلات الجماهير حول إمكانية مشاركته في مباريات الموسم الحالي.

تفاصيل إصابات فيرلاند ميندي المتكررة في 2025 وأثرها على الفريق

معاناة ميندي مع الإصابات بدأت نهاية الموسم الماضي في نهائي كأس ملك إسبانيا ضد برشلونة، حيث أصيب بإصابة عضلية أبعدته عن الملاعب 45 يومًا، بعد تمزق في الوتر القريب للعضلة المستقيمة الفخذية في الفخذ الأيمن؛ الأمر الذي حرم اللاعب من متابعة موسم 2024-2025، وغاب عن المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، ليتكرر الأمر في نوفمبر الماضي بإصابته العضلية الأخيرة. هذه التكرارات للإصابات تعيق تطور ميندي وتؤثر على استقرار أداء دفاع ريال مدريد.

عدد مباريات فيرلاند ميندي في 2025 وأثر الإصابات على مستواه الفني

شهد عام 2025 غياب ميندي عن ما يقارب 29 مباراة في مختلف المسابقات، بينما شارك في 15 مباراة فقط، معظمها تمركز في شهري يناير وفبراير بواقع 5 مباريات لكل شهر. التكرار في الإصابات أدى إلى حرمان اللاعب من الاستمرارية في اللعب، حيث خاض 3 مباريات في مارس، ومباراة في أبريل، بالإضافة لمباراة واحدة فقط في نوفمبر، مما يضع علامات استفهام حول قدرته على المشاركة مستقبلاً بنفس القوة والجودة التي كان يقدمها.

توقعات غياب فيرلاند ميندي وتأثيره على خط دفاع ريال مدريد في 2025

ريال مدريد كشف في بيان رسمي أن مدة غياب ميندي قد تمتد لحوالي 3 أسابيع، مع متابعة حالته الصحية بشكل مستمر؛ وهو ما يضع علامة استفهام حول إمكانية تعافيه العاجل ليشارك في مباريات الموسم الجديد 2025، ما يضيف عبئًا إضافيًا على دفاع الملكي في ظل افتقار الفريق للاستقرار في هذا المركز. استمرار غياب الظهير الفرنسي قد يدفع المدرب إلى إعادة ترتيب الدفاع، سواء بالاعتماد على لاعبين بدلاء أو البحث عن حلول في سوق الانتقالات لتعويض غيابه.

نوع الإصابة التاريخ مدة الغياب
إصابة عضلية في الفخذ (تمزق وتر) نهاية أبريل 2024 حوالي 45 يومًا
إصابة عضلية جديدة في الفخذ ذات الرأسين نوفمبر 2024 متوقع 3 أسابيع على الأقل

صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية وشؤون المرأة، تكتب بزاوية إنسانية تعكس نبض المجتمع وتسلط الضوء على التحديات والنجاحات في الحياة اليومية.