العد التنازلي.. أزمة الدفاع تهدد حلم الجزائر في أمم أفريقيا وتضغط على فرص التأهل

قبل انطلاق منافسات كأس أمم أفريقيا 2025، يعاني منتخب الجزائر من أزمة حادة في خط الدفاع تثير القلق حول قدرة الفريق على الحفاظ على حلمهم بنيل اللقب للمرة الثالثة في تاريخه، بعد الفوز بالبطولة عامي 1990 و2019.

تحديات جاهزية مدافعي منتخب الجزائر قبل كأس أمم أفريقيا 2025

يعاني مدافعو منتخب الجزائر من إصابات متفرقة أو وضع بدني غير مثالي بسبب ابتعادهم عن خوض المباريات لفترات طويلة؛ ما يهدد توازن الخط الخلفي في البطولة القادمة، خصوصًا أن محمد أمين توغاي لم يشارك منذ 5 أكتوبر في مواجهة النجم الساحلي ضمن الدوري التونسي بسبب إصابة في العضلة الخلفية، كما يتألم رامي بن سبعيني من آلام الظهر التي حدت من مشاركته مع فريقه بروسيا دورتموند، بينما تغيب سمير شرقي عن المباريات الأخيرة مع باريس إف سي بسبب إصابة عضلية، إضافة إلى غياب عيسى ماندي الذي اضطر لمغادرة مواجهة ليل ضد لوهافر متأثرًا بآلام في العضلات المقربة.

تشكيلة الجزائر ومواجهة التحديات الدفاعية في البطولة

أدى الوضع الدفاعي الصعب إلى بحث المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش عن خيارات بديلة لتعزيز الخط الخلفي خلال بطولة كأس أمم أفريقيا 2025؛ حيث تأكد ضم زين الدين بلعيد لاعب شبيبة القبائل إلى القائمة النهائية بعد تقديمه أداءً جيدًا في المباراة الودية التي جمعت الجزائر بالسعودية، إلى جانب إمكانية الدفع بالظهير الأيسر جوان حجام في مركز قلب الدفاع لتغطية النقص، مع متابعة مستمرة لعودة صهيب ناير مدافع غينغامب الذي تعافى تمامًا من الإصابة الطويلة، وهو ما يفتح آفاقًا أمام الإدارة الفنية لحل أزمة الدفاع.

مواعيد مباريات الجزائر في كأس أمم أفريقيا 2025 وأهمية تجاوز أزمة الدفاع

يبدأ منتخب الجزائر مشواره في كأس أمم أفريقيا 2025 بلقاء السودان يوم 24 ديسمبر، يليها مواجهة صعبة أمام بوركينا فاسو بعد أربعة أيام، ثم يختتم الفريق دور المجموعات بملاقاة غينيا الاستوائية في 31 من الشهر ذاته؛ وتبرز أهمية تأهيل خط الدفاع بشكل مثالي لشحذ الهمم وحماية المرمي، خاصة وأن الأداء الدفاعي سيكون مفتاحًا حاسمًا في تأهل الفريق وتحقيق الهدف الذي رسمه محاربو الصحراء للظفر باللقب القاري للمرة الثالثة في تاريخهم.