اندفاع هائل.. «زوتوبيا 2» يتصدر شباك التذاكر الأمريكي محققًا 156 مليون دولار في أول أسبوع

حقق فيلم “زوتوبيا 2” إيرادات قياسية بلغت 156 مليون دولار في شباك التذاكر الأمريكي، مما يعكس قوة الأداء التي تواصل رؤيتها عالمياً خلال عطلة عيد الشكر الممتدة، متفوقاً على جميع إصدارات السينما الأخرى في تلك الفترة. هذا النجاح يثبت قدرة سلسلة الأفلام على جذب جمهور واسع، مع تعزيز مكانة الفيلم كواحد من أبرز الإنتاجات الرسومية الحديثة.

النجاح الكبير لـ “زوتوبيا 2” في عالم الأفلام التحريكية

يركز فيلم “زوتوبيا 2” على مغامرات شرطيين من الحيوانات الناطقة، حيث يجمع بين التشويق والكوميديا في سياق يوضح تحدي الصور النمطية الاجتماعية، ويعد هذا الجزء الثاني من الفيلم الأصلي الذي فاز بجائزة أوسكار لأفضل فيلم تحريكي عام 2016. يشارك في بطولة هذا الجزء جنيفر غودوين، جايسن بيتمان، وإدريس إلبا، الذين أضافوا عمقاً وحيوية للأحداث، مما ساهم في استمرار جذب الجماهير. وفقاً لديفيد أ. غروس من شركة “فرانشايز إنترتينمنت ريسيرش”، فإن الانطلاقة القوية التي حققها هذا الجزء الثاني تواكب عادةً الأداء المتفوق لأفلام ديزني وبيكسار في إصداراتها اللاحقة، حيث تزيد الإيرادات الأسبوعية الأولية بنسبة تصل إلى 71% عن الأجزاء الأولى، ويبرز الأداء المتميز أيضاً في السوق الصينية، ما يزيد من أهمية نجاح الفيلم.

الأداء العالمي المسجل لفيلم “زوتوبيا 2” وأهميته

حقق “زوتوبيا 2” إجمالي إيرادات تجاوزت 556 مليون دولار على الصعيد العالمي، وهو رقم وصفه موقع “هوليوود ريبورتر” بأنه الأبرز في انطلاقة أفلام الرسوم المتحركة عالمياً؛ ما يؤكد المكانة المتفردة التي يحتلها هذا العمل السينمائي بين الأفلام التحريكية. في السياق نفسه، أطلقت ديزني الإعلان التشويقي لفيلم جديد من بطولة كريستين ستيوارت بعنوان “The Chronology of Water”، مما يدل على استمرار استوديوهات ديزني في تقديم أعمال متنوعة تجذب شرائح مختلفة من الجمهور.

تراجع المنافسين وتوزيع مبيعات شباك التذاكر

على الرغم من التراجع النسبي في أداء أبرز الأفلام المنافسة، حافظ جزء “ويكد: فور غود” على مكانته في المركز الثاني، محققاً 93 مليون دولار خلال نفس الفترة. هذا الفيلم مستند إلى مسرحية موسيقية شهيرة مستوحاة من رواية غريغوري ماغواير عام 1995، ويستمر في جذب جمهور واسع يفضل السرد الموسيقي. أما في المركز الثالث، جاء فيلم “ناو يو سي مي: ناو يو دونت” محققاً 10 ملايين دولار، مع قصة مثيرة تعتمد على مطاردة مجرمين خطيرين بمشاركة نجمين مثل جيسي آيزنبرغ وآيلا فيشر. يليه فيلم الرعب والخيال العلمي “بريديتر: بادلاندز” بإيرادات 6.6 ملايين دولار، وأخيراً فيلم “ذي رانينغ مان” المستوحى من رواية ستيفن كينغ، الذي حقق 5.5 ملايين دولار، ما يعكس توجهات متنوعة في اختيارات المشاهدين ضمن السوق السينمائي.