برشلونة يحقق إنجازاً مدهشاً في الذكرى 126.. ويكتب تاريخاً كتالونياً في 9 نجوم بارزة

يُعتبر تواجد 9 لاعبين من أبناء كتالونيا في تشكيلة برشلونة ضد ديبورتيفو ألافيس حدثاً تاريخياً يعكس قوة الأكاديمية المحلية وأهمية الكلمة المفتاحية الطويلة “تاريخ برشلونة مع لاعبين كتالونيين في التشكيلة الأساسية” التي يبحث عنها المهتمون بكرة القدم الكتالونية. في هذه المناسبة، أثبت نادي برشلونة مرة أخرى دوره الكبير في تطوير المواهب المحلية التي تشكل عماد الفريق.

تفاصيل تاريخ برشلونة مع لاعبين كتالونيين في التشكيلة الأساسية

في الذكرى الـ126 لتأسيسه يوم 29 نوفمبر 1899، شهد برشلونة مواجهة أمام ديبورتيفو ألافيس انتهت بفوز البارسا 3-1، ولكن الأمر الأكثر أهمية كان وجود 9 لاعبين من مواليد كتالونيا في التشكيلة الأساسية للنادي، وهو إنجاز لم يحدث منذ 66 عاماً، وفقاً لصحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية، مما يبرز الترابط العميق بين النادي وجذوره المحلية.

قائمة لاعبي برشلونة الكتالونيين وأثر الأكاديمية في بناء التشكيلة

تشكيلة برشلونة ضد ألافيس ضمت: خوان غارسيا، باو كوبارسي، أليخاندرو بالدي، جيرارد مارتن، إريك غارسيا، مارك بيرنال، مارك كاسادو، داني أولمو، ولامين يامال؛ حيث نشأ 7 من هؤلاء اللاعبين داخل أكاديمية النادي، في حين يعد خوان غارسيا وجيرارد مارتن وحدهما من أمثال تحت مظلة خارج الأكاديمية، مما يؤكد تأثير التدريب المحلي في تأهيل اللاعبين لمستوى الاحتراف.

أهمية مشاركة 9 لاعبين كتالونيين في التشكيلة وتأثيرها على هوية برشلونة

الصحفي أوريول جوفي من راديو “كتالونيا” أشار إلى أن هذه هي المرة الأولى منذ عام 1959 التي يبدأ فيها برشلونة مباراة بتشكيلة تضم 9 لاعبين من مواليد كتالونيا، لتعزيز الكلمة المفتاحية الطويلة “تاريخ برشلونة مع لاعبين كتالونيين في التشكيلة الأساسية” بشكل طبيعي، ويُبرز دور المدرب الألماني هانز فليك الذي اختار هؤلاء اللاعبين في التشكيلة الأساسية ضد ديبورتيفو ألافيس، بعد أن دفع بـ9 لاعبين كتالونيين في مباراة سابقة ضد أتلتيك بلباو، لكنه في تلك المباراة لم يبدأ التسعة معاً.

فليك دفع بـ7 من خريجي أكاديمية برشلونة في مواجهة ألافيس، ليكون هذا العدد الأعلى من الأكاديمية المشاركة في مباراة واحدة خلال هذا الموسم؛ مما يؤكد ثقة المدرب في المواهب المحلية وقدرتها على تحقيق الإنجازات، ويُبرز أهمية وجود لاعبين كتالونيين في التشكيلة الأساسية لتعميق الهوية الكتالونية داخل الفريق.

تسلط هذه الخطوة الضوء على التزام برشلونة بالحفاظ على جذوره وتعزيز اللاعبين المحليين في التشكيلة الأساسية، فوجود 9 لاعبين كتالونيين بشكل متواصل يساهم في ترسيخ الروابط بين النادي وأهالي الإقليم، كما أن دمج هؤلاء اللاعبين يعزز من روح الفريق ويحفز المواهب الشابة على مواصلة العطاء في أكاديمية النادي، ما يرسخ تاريخ برشلونة المشرق الذي يعتمد على اللاعبين المحليين قبل غيرهم.