عودة التألق متوقفة.. الصدمات تتواصل لمحمد صلاح في ليفربول منذ أبريل 2024

انخفض أداء محمد صلاح نجم ليفربول بشكل ملحوظ منذ بداية موسم 2023-2024، ما أثر على حظوظه في التشكيل الأساسي للفريق، وأدى إلى صدمة جديدة لمتابعي “الريدز”. مع تسجيله 5 أهداف فقط وصناعة 3 في 18 مباراة، تعكس أرقامه الحالية حالة من التراجع مقارنة بمواسمه السابقة، وهو ما أثار الجدل حول دوره في تشكيلة المدرب أرني سلوت.

ماذا يعني استبعاد محمد صلاح من التشكيل الأساسي لليفربول؟

قرار أرني سلوت بوضع محمد صلاح على دكة البدلاء في مباراة ليفربول ضد وست هام يمثل إشارة واضحة لتراجع الثقة في اللاعب هذا الموسم؛ إذ واجه صلاح أصعب فترة في مسيرته مع النادي منذ شهر أبريل 2024، حيث لم يكن يجلس على مقاعد البدلاء في الدوري الإنجليزي تحت قيادة المدرب الهولندي حتى الآن. هذا التغيير لم يقتصر على الأرقام فقط، بل شمل استراتيجيات اللعب وتفضيلات الجهاز الفني التي ظهرت جلية مع بداية الجولة 13 من الدوري.

تفاصيل التشكيل الجديد لليفربول في مواجهة وست هام وانعكاسه على صلاح

في مواجهة نادي وست هام، خاطر سلوت بتشكيل غير معتاد ضم حارس المرمى أليسون بيكر، وخط الدفاع مكونًا من كيركيز وفان دايك وإبراهيما كوناتي وجو غوميز، مع وسط ميدان يضم أليكسيس ماك أليستر، ريان غرافنبيرخ، وفلوريان فيرتز. على صعيد الهجوم، اعتمد الفريق على كودي جاكبو، دومينيك سوبوسلاي، وألكسندر إيزاك، ما أغلق الباب مؤقتًا أمام مشاركة صلاح أساسيًا وأبرز استراتيجيات سلوت المختلفة التي ركزت على تعزيز خطوط أخرى في مواجهة التحديات الحالية.

كيف تؤثر الصدمات المتكررة على مستقبل محمد صلاح مع ليفربول؟

الضغوط الجماهيرية والنتائج السلبية التي يتعرض لها ليفربول هذا الموسم تضغط على صلاح بشكل كبير؛ إذ أن انخفاض معدل الأهداف وصناعة الفرص يؤثر سلبًا على مكانته في الفريق. مع استمرار سلوت في تعديل خياراته الفنية، من المتوقع أن يسعى صلاح لإعادة تأكيد حضوره بالمباريات القادمة للحفاظ على مكانته. التحديات الحالية تجبر اللاعب على مواصلة العمل والتحسين للتماشي مع تطلعات النادي والطرف الفني، وسط غياب الألقاب وتراجع الأداء الجماعي.