ثلاثي المخاوف .. عوامل تخيف الترجي من مواجهة بترو أتلتيكوم وتزيد التوتر في اللقاء القادم

يستعد الترجي التونسي لمواجهة بترو أتلتيكو الأنغولي ضمن منافسات المجموعة الرابعة في دوري أبطال أفريقيا، وسط حالة قلق متزايدة تعود إلى ثلاثة عوامل رئيسية تخيف الفريق التونسي قبل هذه المواجهة الحاسمة. تحمل هذه العوامل تأثيرًا مباشرًا على أداء الترجي وتشكيله في هذه المسابقة القارية المهمة.

تأثير النيران الصديقة من داخل جهاز بترو أتلتيكو على الترجي التونسي

يتمتع فريق بترو أتلتيكو بأنيس البوسعيدي، المدرب التونسي السابق للترجي، كجزء من جهازه الفني، مما يعد عاملًا لا يقل أهمية في مواجهة الترجي التونسي الحالية. شغل البوسعيدي منصب المدرب المساعد في الترجي بين عامي 2021 و2023، ثم انتقل للعمل مع المدرب الإسباني فرانك أرتيغا في تييم الأنغولي منذ يونيو الماضي، خلفًا لفلافيو نجم الأهلي المصري السابق. معرفة البوسعيدي الدقيقة بكل تفاصيل الترجي من خطط وأساليب لعب، قد تضيف تحديات كبيرة للفريق التونسي وتزيد من صعوبة مهمة الفوز على أرض المنافس.

كيف تؤثر الرطوبة العالية ودرجة الحرارة على أداء الترجي في مباراة بترو أتلتيكو

تشهد مباراة الترجي والتحدي الأنغولي مواجهة لظروف مناخية قاسية تتمثل في درجة حرارة تقارب 30 درجة مئوية مع رطوبة تزيد عن 70%، مما يشكل تحديًا جسديًا للاعبي الترجي. هذه الظروف تزيد العبء البدني على اللاعبين، خصوصًا بعد فترة مزدحمة من مباريات متعددة تعرضوا خلالها لإرهاق شديد. ارتفاع الرطوبة والحرارة في ملعب لواندا قد يؤثران سلبًا على الأداء، حيث يحتاج الفريق التونسي لإدارة جهوده بشكل ذكي لتفادي التعب وصعوبة التنفس أثناء الضغط البدني المكثف.

الغيابات المؤثرة وتأثيرها على الأداء العام للترجي في دوري أبطال أفريقيا

يخوض الترجي مباراة بترو أتلتيكو وهو يعاني من غياب أربعة عناصر أساسية بسبب الإصابات، وهم الجزائريان محمد أمين توغاي ويوسف بلايلي، إضافة إلى الموريتاني إبراهيما كايتا والبرازيلي يان ساس. مثل هذه الغيابات تلقي بظلالها على قدرة الفريق في المنافسة، حيث عكرت النتائج الأخيرة للفريق وظهرت في التعادل السلبي أمام الإفريقي في الدوري المحلي، وكذلك أمام الملعب المالي في دوري الأبطال. هذه النواقص في التشكيلة تجبر الجهاز الفني على إعادة ترتيب أوراقه لضمان استمرارية الأداء القوي رغم غياب القامات المهمة.