قفزة مفاجئة.. إيقاف فيرون 6 أشهر و11 لاعبًا في الأرجنتين بسبب ممر شرفي (فيديو)

رفض نادي إستوديانتيس إقامة ممر شرفي لبطل الدوري الأرجنتيني الجديد، روزاريو سنترال، أثار جدلاً كبيرًا وأدى إلى عقوبات صارمة من الاتحاد الأرجنتيني، حيث تم إيقاف خوان سيباستيان فيرون 6 أشهر و11 لاعبًا من الفريق لمخالفاتهم خلال المباراة.

تفاصيل إيقاف خوان سيباستيان فيرون و11 لاعبًا بسبب رفض ممر شرفي في الأرجنتين

شهدت مباراة دور الـ16 في مرحلة كلاوسورا الدوري الأرجنتيني حادثة استثنائية عقب رفض لاعبي إستوديانتيس إقامة ممر شرفي لفريق روزاريو سنترال، الذي توج حديثًا بلقب الدوري الممتاز. جاء رفضهم بطريقة غير معتادة، حيث وقفوا بظهورهم للاعبي روزاريو عوضًا عن استقبالهم، ما أثار جدلًا واسعًا في وسائل الإعلام الأرجنتينية. بناءً على هذا التصرف، قرر الاتحاد الأرجنتيني إيقاف رئيس النادي خوان سيباستيان فيرون لمدة ستة أشهر عن كافة الأنشطة الكروية. إلى جانب ذلك، تم توقيع عقوبة إيقاف لمباراتين على جميع اللاعبين الـ11 المتورطين في الواقعة، باعتبار ذلك سلوكًا مشينًا لا يتماشى مع مبادئ اللعبة وروحها النبيلة.

تداعيات رفض ممر الشرف وتأثير العقوبات على نادي إستوديانتيس وقائده

لم تقف العقوبات عند اللاعبين ورئيس النادي فحسب، بل طال العقاب أيضًا قائد الفريق سانتياغو نونيز، الذي تم تجريده من شارة القيادة لمدة ثلاثة أشهر، نتيجة مشاركته في الحادثة. أثار فريق إستوديانتيس احتجاجًا على قرار الاتحاد الأرجنتيني بتتويج روزاريو سنترال بلقب الدوري، خاصة بعد تعديل قواعد البطولة من قبل الاتحاد، وهو ما زاد من تعقيد المشهد ومصداقية العقوبات. يذكر أن الدوري الأرجنتيني يتألف من بطولتين، الأولى هي البطولة الافتتاحية (أبرتورا) والثانية هي البطولة الختامية (كلاوسورا). وتصدر روزاريو بجدارة جدول الترتيب برصيد 66 نقطة، متفوقًا بأربع نقاط على بوكا جونيورز، تحت قيادة اللاعب المخضرم أنخيل دي ماريا.

تصرفات لاعبي إستوديانتيس في رفض ممر الشرف وتأثيرها على كرة القدم في الأرجنتين

أثبتت واقعة رفض نادي إستوديانتيس إقامة الممر الشرفي بأن التصرفات الفردية قد تؤثر بشكل مباشر على سمعة النادي والمجتمع الرياضي بأكمله، ففي عالم كرة القدم الذي يقوم على الاحترام والروح الرياضية، تعتبر ممرات الشرف أحد التقاليد التي تحترم البطل وتعزز الروح التنافسية النزيهة. هذه الأزمة جعلت الاتحاد الأرجنتيني يتخذ موقفًا حاسمًا بالحزم تجاه كل من تورط، مع التركيز على الحفاظ على قيم اللعبة ومبدأ الاحترام بين الفرق المشاركة. العقوبات المعلنة جاءت رسالة واضحة لكل الأندية واللاعبين بأهمية الالتزام بالسلوك الرياضي الاحترافي، والحفاظ على صورة اللعبة داخل وخارج المستطيل الأخضر.