تطور استثنائي.. الذكاء الاصطناعي يدرب مبابي ويعيد تعريف التدريب الكروي
قرر كيليان مبابي، نجم ريال مدريد، اتخاذ خطوة غير مسبوقة باستخدام الذكاء الاصطناعي في تدريباته الخاصة لتحسين مستواه وأدائه في كرة القدم، ما يعكس تطورًا ملحوظًا في طرق التدريب الحديثة. ارتدى مبابي نظارات “Meta Vanguard AI” التي طورت بالتعاون بين Oakley وMeta، لتعزيز تدريباته ببيانات دقيقة ومباشرة.
كيف يعزز الذكاء الاصطناعي تدريبات مبابي ويطور أداءه المميز
تعتمد نظارات “Meta Vanguard AI” التي يستخدمها مبابي على تكنولوجيا متقدمة تجمع بين وضوح الرؤية والكاميرات عالية الجودة، بالإضافة إلى مكبرات صوت تتيح له تلقي ملاحظات فورية بعد كل حركة يؤدّيها أثناء التمرين. تتصل هذه النظارات بأنظمة تتبع الأداء، مما يوفر بيانات دقيقة بلحظتها عن سرعته وقوته وممراته، بجانب تحليل زوايا التسديد المحتملة؛ وهذا يجعل تجربة مبابي مع الذكاء الاصطناعي في التدريب شاملة ومتكاملة، حيث يستطيع مراجعة تفاصيل كل وحدة تدريبية بدقة متناهية.
تجربة مبابي الشخصية مع الذكاء الاصطناعي في التدريب وتأثيرها على تطوره
أوضح مبابي أهمية هذه التكنولوجيا قائلاً إنه يسعى لاستغلال كل فرصة تمنحه ميزة تنافسية، ونظارات الذكاء الاصطناعي تشكلّ له نافذة جديدة لفهم أدق التفاصيل في أدائه المهاري. التأقلم مع هذه الأدوات يعزز تطوره المستمر كلاعب، ويمنحه رؤى مختلفة حول كيفية تحسين أدائه على الميدان، الأمر الذي بدوره يفتح آفاقًا جديدة أمامه للارتقاء بمستواه في كرة القدم.
الاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي استعدادًا لكأس العالم 2026
يقوم مبابي باستخدام الذكاء الاصطناعي في إطار استعداداته المكثفة لكأس العالم 2026، حيث يهدف إلى تعويض خسارته في نهائي النسخة السابقة، ويضع على عاتقه مهمة استعادة لقب البطولة. يلعب مبابي حاليًا مع ريال مدريد ويقدم أداءً قويًا هذا الموسم، حيث شارك في 18 مباراة سجل خلالها 22 هدفًا وقدّم 3 تمريرات حاسمة، ما يعكس مدى تأثير تدريباته المدعومة بالذكاء الاصطناعي على مستواه التنافسي في الدوري الإسباني والمناسبات الدولية.
| عدد المباريات | عدد الأهداف | التمريرات الحاسمة |
|---|---|---|
| 18 | 22 | 3 |
