ساحر أياكس الجديد.. 3 أوجه تشابه تجمع بين بونيدا وزياش تكشف مهارات استثنائية

ريان بونيدة.. المواهب المغربية الواعدة التي تشبه حكيم زياش في أياكس أمستردام

برز اسم ريان بونيدة كواحد من أبرز المواهب المغربية الصاعدة في كرة القدم الأوروبية بعد أن أثار إعجاب المتابعين خلال مشاركته مع أياكس أمستردام في دوري أبطال أوروبا، حيث ظهر اللاعب الشاب في مباراة فريقه ضد بنفيكا في الجولة الخامسة من البطولة، رغم خسارة أياكس بهدفين دون رد، إلا أن بونيدة قدم أداءً لافتًا جذب الأنظار إليه. وينتمي بونيدة إلى أصول مغربية بعد مولده في بلجيكا، بينما مثل بلده الأصلي في فئات الشباب، مع تقديمه لاحقًا طلبًا رسميًا لتغيير الجنسية الكروية لصالح المغرب.

الشخصية القيادية وأثرها في تشكيل مستقبل بونيدة كلاعب في أياكس المغرب

تتميز شخصية ريان بونيدة بقيادته الواضحة داخل الملعب، فقد أظهر روحًا تحمل المسؤولية في ظهوره الأساسي الأول مع أياكس، خصوصًا في مواجهة بنفيكا ضمن دوري أبطال أوروبا، حيث لم يتردد في خوض المواجهة والضغط على دفاع الفريق الخصم. برغم قلة خبرته، تصرف بونيدة كقائد صغير، محاولًا تبديل نتيجة اللقاء عبر عدة محاولات هجومية، فضلاً عن تجاوزه لبعض المنافسين وصناعته لفرص لم يستغلها زملاؤه. هذا السلوك القيادي يعكس تشابهًا ملحوظًا مع شخصية حكيم زياش، الذي كان سابقًا أحد ركائز أياكس ومنتخب المغرب.

الأرقام التهديفية والدور الهجومي لبونيدة في أياكس والمستقبل مع منتخب المغرب

يمتلك ريان بونيدة سجلًا مميزًا من حيث الأهداف وصناعة اللعب، إذ ساهم حتى الآن بـ45 هدفًا بين صناعة وتسجيل خلال 96 مباراة لعبها مع فرق الفئات السنية داخل أياكس، ما يعكس تألقه الكبير وقدرته على تحقيق تأثير هجومي حاسم. رغم مشاركته المحدودة مع الفريق الأول برصيد 6 مباريات و122 دقيقة فقط دون تسجيل أو صناعة هدف رسمي، إلا أن الأداء الذي قدمه يدل على وجود إمكانيات كبيرة تطمح لجعل بونيدة نجمة جديدة تحاكي ما فعله زياش في السنوات الماضية. هذه الإمكانيات الهجومية تجعل من بونيدة خيارًا متوقعًا ليشارك بفعالية مع منتخب المغرب في المستقبل القريب.

الإمكانات الفنية المتعددة وتحول بونيدة إلى ورقة هجومية أساسية في تشكيل أياكس

تتنوع مهارات ريان بونيدة الفنية بين التسديد الدقيق والاختراق السريع من الأطراف، ما يمنحه القدرة على إحداث الفارق في مناطق الخطورة داخل ملعب الخصم، كما يتمتع اللاعب بتمريرات متقنة تساعده على إيجاد زملائه في مواقف صعبة، مما يدل على مستواه الفني العالي وقدرته على اللعب بمستوى متقدم مع أياكس. تتشابه هذه الإمكانات مع مستويات حكيم زياش الفنية التي أسهمت في بروز أياكس في أوروبا، وهذا يجعل من بونيدة خليفة محتملًا في مركز الجناح في صفوف الفريق الهولندي والمنتخب الوطني المغربي.