صدمة جديدة.. برشلونة يفقد نجمه الأساسي لأسبوعين بعد ثلاثية تشيلسي المؤثرة

يواجه نادي برشلونة الإسباني أزمة جديدة بعد الهزيمة الثقيلة التي تلقاها بثلاثية نظيفة أمام تشيلسي الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا، حيث أصبح الفريق يعاني من غياب نجمه فيرمين لوبيز لمدة أسبوعين إثر إصابة في القدم اليمنى. هذه الإصابة جاءت في توقيت حساس للغاية، وتركت الوسط الكتالوني يعاني غياب لاعب أساسي في منتصف الموسم الحاسم.

تداعيات خسارة برشلونة وتشيلسي وتأثير الكلمة المفتاحية “غياب نجوم برشلونة لفترة طويلة”

تسببت الخسارة الساحقة لبرشلونة على ملعب تشيلسي في تراجع كبير في ترتيب الفريق، إذ أصبح برشلونة يحتل المركز الثامن عشر في جدول دوري أبطال أوروبا؛ وهذا التراجع زاد من الشكوك حول إمكانية تأهل الفريق مباشرة إلى ثمن النهائي، وهو ما يعكس حقيقة صعبة يمر بها النادي. إصابة فيرمين لوبيز جاءت لتعقد الأمور أكثر، فلاعب الوسط الإسباني يعاني من إصابة طفيفة في عضلة باطن القدم اليمنى، الأمر الذي دفع الجهاز الطبي لإيقافه عن المشاركة في المباريات لمدة لا تقل عن أسبوعين، مما يعكس فشل برشلونة في الحفاظ على توازن الفريق في وسط الملعب في هذه المرحلة الحرجة.

التفاصيل الطبية وتبعات غياب فيرمين لوبيز على مباريات برشلونة المقبلة

غادر فيرمين لوبيز أرض الملعب في الدقيقة 62 من مواجهة تشيلسي، ليخلفه الدنماركي أندرياس كريستنسين، وتعكس هذه الخطوة حرص الجهاز الفني على التخفيف من تفاقم الإصابة. وفقًا للتقرير الطبي، فإن اللاعب يعاني من التهاب عضلة باطن القدم اليمنى، الأمر الذي سيبعده عن صفوف برشلونة في عدد من المواجهات الحاسمة على الصعيد المحلي والأوروبي؛ ومن أبرز هذه المباريات تلك التي ستجمع الفريق مع أتلتيكو مدريد في الثاني من ديسمبر، إلى جانب مواجهات ديبورتيفو ألافيس وريال بيتيس على صعيد الدوري الإسباني.

غيابات برشلونة وتأثيرها الكبير على فرص الفريق في دوري الأبطال والدوري الإسباني

إضافة إلى غياب فيرمين لوبيز المتوقع، يعاني برشلونة من نقص حاد في صفوفه بعد غياب لاعبين مؤثرين مثل غافي، وحارس المرمى مارك أندريه تير شتيغن، وبيدري؛ وهذا الأمر يضغط بشكل كبير على خطط المدرب ويجعل التحدي أمام برشلونة أكثر صعوبة في مواجهة الخصوم. في بطولة دوري أبطال أوروبا، لن يظهر لوبيز في مباراة الجولة السادسة والمصيرية ضد آينتراخت فرانكفورت، التي ستقام في التاسع من ديسمبر، والتي ستكون فرصته الأخيرة لتحسين ترتيب الفريق بعد التراجع الملحوظ، مما يعزز أهمية الاعتماد على البدلاء والأداء الجماعي لتعويض الغيابات.