شتاء الأرصاد 2025.. هل ينتظرنا أبرد موسم شتوي على الإطلاق؟
مع اقتراب شتاء 2026، تتزايد التساؤلات حول ما إذا كان هذا الشتاء سيكون الأبرد على الإطلاق، خاصة مع انتشار توقعات حول موجات برد شديدة تؤثر بشكل ملحوظ على حالة الطقس؛ وتوضح هيئة الأرصاد الجوية تفاصيل هذه التوقعات ومدى صحتها، بالإضافة إلى طرح الإجراءات الاحترازية اللازمة.
أبرز ملامح شتاء 2026 وتوقعات الطقس خلاله
تشير الهيئة العامة للأرصاد الجوية إلى أن شتاء 2026 يحمل ملامح معتادة لفصل الشتاء تتمثل في انخفاض درجات الحرارة بشكل ملموس، مع احتمالية وصول الحرارة في بعض المحافظات إلى ما دون 5 درجات مئوية، مما يتطلب متابعة النشرات الجوية اليومية التي تصدرها الهيئة بشكل مستمر؛ كما تبقى فرصة تساقط الثلوج في مناطق مثل سانت كاترين ووسط سيناء واردة، وهو ما يجعل متابعة تفاصيل حالة الطقس شتاء 2026 ضرورية من أجل الاستعداد والتصرف بالشكل الصحيح خلال موجات البرد.
هل هذا الشتاء الأبرد على الإطلاق؟ رؤية هيئة الأرصاد الجوية
فيما يخص الجدل حول ما إذا كان شتاء 2026 هو الأبرد على الإطلاق، تنفي الهيئة التابعة للأرصاد هذا الأمر جملةً وتفصيلاً، موضحةً أن هذه التوقعات لا تتجاوز كونها شائعات تتحرك قبل بداية الموسم؛ ولا يمكن الاعتماد عليها إلا عند صدور البيانات الرسمية التفصيلية من هيئة الأرصاد مع بداية ورود الظواهر الجوية، حيث يُنتظر أن تصدر الهيئة تقريراً شاملاً حول طقس الشتاء مع قرب حلول يوم 21 ديسمبر، يكشف من خلاله عن السمات المصاحبة للحالة الجوية وأبرز الظواهر خلال هذا الفصل.
العوامل الجوية المؤثرة على شتاء 2026 والتوزيعات الضغطية
تلعب التوزيعات الضغطية دوراً محورياً في تشكيل حالة الطقس شتاء 2026، فمثلًا، يشكل المنخفض القبرصي المتمركز على جزيرة قبرص حالة من عدم الاستقرار الجوي، مصحوباً بأمطار متفاوتة في الشدة على بعض المناطق؛ في الوقت نفسه، يمتد المرتفع السيبيري مسلطًا كتلًا هوائية شديدة البرودة على البلاد، مما يلعب دوراً رئيسياً في انخفاض درجات الحرارة بشكل حاد، وتتركز ذروة هذه التأثيرات الجوية خلال شهري يناير وفبراير، وهي الفترة التي تفرض على الجميع استمرار متابعة نشرات وتحذيرات هيئة الأرصاد لتقييم الوضع واتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة.
| العامل الجوي | التأثير على الطقس |
|---|---|
| المنخفض القبرصي | حالة عدم استقرار جوي وأمطار متفاوتة الشدة |
| المرتفع السيبيري | كتل هوائية باردة تؤدي إلى انخفاض كبير في درجات الحرارة |
| الذروة الشتوية | تركز في يناير وفبراير مع برودة وموجات برد شديدة |
