إستيفاو.. لماذا لم يتعاقد ريال مدريد مع جلاد برشلونة وكيف أثر ذلك على المنافسة الرياضية؟
استيفاو ويليان أثبت أنه نجم لا يمكن تجاهله في تشيلسي، حيث أبدع خلال مواجهة برشلونة الأخيرة بتصويب هدف رائع بعد سلسلة من المراوغات المبهرة. كان انتقال استيفاو من بالميراس البرازيلي إلى البلوز بمثابة خطوة كبيرة في مشواره المهني، خاصة أن ريال مدريد وبرشلونة كانا من أبرز الأندية التي حاولت ضمه سابقًا، فما هي أسباب عدم تعاقد ريال مدريد مع استيفاو؟
لماذا لم يوقع ريال مدريد مع استيفاو ويليان رغم الإمكانيات الفنية المميزة؟
رغم التقدير الكبير لمهارات استيفاو ويليان على مستوى المراوغة والسرعة، فإن ريال مدريد وجد صعوبة في توفير البيئة المناسبة لتسريع تألقه، ويرجع ذلك إلى التنافس الشديد على مراكز الخط الأمامي، حيث يضم الفريق أسماء مثل فينيسيوس جونيور ورودريغو بالإضافة إلى اللاعبين الآخرين كإبراهيم دياز وكيليان مبابي، الذين يسيطرون على الفرص الأساسية للفريق، مما جعل انطلاق استيفاو صعبًا وسط هذا الازدحام.
الظروف المالية وسبب تفوق تشيلسي على برشلونة في صفقة استيفاو
في المقابل، عانى برشلونة من أزمات مالية حادة أثرت مباشرة على قدرته في التنافس على التعاقد مع استيفاو، بينما تمكن تشيلسي من استغلال هذه الفرصة وضخ مبلغ 57 مليون يورو لإتمام الصفقة. استيفاو وجد في النادي اللندني منصة مناسبة لتحقيق استمرارية في المستويات المميزة التي ظهر بها، وصار قادرًا على التعاطي مع الضغوط الكبيرة التي ترافق اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز.
أداء استيفاو مع تشيلسي وتأثيره في المباريات الكبرى
منذ انضمامه إلى تشيلسي، شارك استيفاو في 17 مباراة بجميع البطولات، وتمكن من تسجيل 5 أهداف وصناعة هدف واحد، مما يؤكد مكانته ضمن التشكيلة الأساسية. أحرز استيفاو هدفًا حاسمًا في فوز البلوز 2-1 على ليفربول حامل اللقب، كما ساهم هدفه في هزيمة برشلونة، ما يعكس قدرته على تقديم الأداء المميز في اللقاءات الكبيرة، وهو ما يبرر قراره بالبقاء مع تشيلسي بدلاً من الانتقال إلى الريال أو البارسا.
| الفريق | السنة | مبلغ الانتقال |
|---|---|---|
| تشيلسي | 2025 | 57 مليون يورو |
| الريال مدريد (محاولة) | قبل 2025 | لم يتم التعاقد |
| برشلونة (محاولة) | قبل 2025 | غير قادر على المنافسة |
يبرز استيفاو ويليان كواحد من أبرز المواهب التي تُثبت جدارتها أمام الكبار؛ فاختياره لتشيلسي كان مدروسًا بما يتناسب مع طموحه وفرصه في التطور، بعيدًا عن القيود التي فرضتها الظروف المختلفة على أنديه ريال مدريد وبرشلونة. مستقبله يبدو مشرقًا مع استمرار التطور والأداء المبهر في المباريات المقبلة.
