سيمون كاول يكشف الحقيقة .. تعليق مثير على الاتهامات المرتبطة بوفاة ليام باين

يعبّر سيمون كاول عن موقفه تجاه الاتهامات حول وفاة ليام باين عضو فرقة “وان دايركشن” السابق، والتي تسلطت الأضواء عليه مؤخرًا، في مقابلة مع بودكاست Rolling Stone Music Now حيث كشف عن استيائه من الانتقادات المتعلقة بدوره في مصير المغني الراحل.

توضيح سيمون كاول لدوره في وفاة ليام باين وأسباب الاتهامات

أكد سيمون كاول أنه يبتعد عن متابعة الادعاءات التي تفيد بأنه مارس ضغوطًا على ليام باين أو لم يدعم فرقة “وان دايركشن” بشكل كافٍ لمواجهة تحديات الشهرة الكبيرة، معتبرًا أن تلك الاتهامات مؤذية وغير متوافقة مع الواقع؛ خاصة وأن الارتباط المهني بينه وبين الفرقة انتهى قبل أكثر من عقد، وهو ما يستحيل معه تحميله مسؤولية حدثت بعد هذه الفترة؛ سواء على المستوى المهني أو الإنساني.

التاريخ المهني لسيمون كاول مع ليام باين وتأثيره على مسيرة الفرقة

كان سيمون كاول، عبر برنامج The X Factor، هو صاحب الفكرة وراء تشكيل فرقة “وان دايركشن” في عام 2010، إذ انضم باين إلى البرنامج عندما كان يبلغ من العمر ستة عشر عامًا قبيل انضمامه لبقية أعضاء الفريق. وقد عاد موضوع الانتقادات إلى الواجهة بعد وفاة ليام باين في أكتوبر الماضي إثر سقوطه من شرفة فندق في الأرجنتين، حيث كشفت التقارير الطبية عن وجود عدة أنواع من المواد المخدرة في جسده، مما أضاف أبعادًا جديدة للنقاش حول ظروف وفاته والدعم الذي تلقاه طوال فترة نشاطه الفني.

اللقاء الأخير بين سيمون كاول وليام باين ونصائحه الحياتية

تحدث سيمون كاول خلال المقابلة عن لقائه الأخير مع ليام باين قبل حوالي سنة من وفاته، مشيرًا إلى أنه نصحه حينها بأن يخفف من تركيزه على العمل الفني المتواصل وأن يبحث عن مجالات أخرى ليحظى بتوازن أفضل في حياته الشخصية والمهنية، لافتًا إلى شعوره بأن باين كان في حالة مستقرة نسبياً خلال ذلك اللقاء. كما أشار كاول إلى تساؤله في وقت لاحق عما إذا يمكنه القيام بالمزيد تجاه صديقه السابق، لكنه شدد على أن مسؤولية تطورات حياة باين لا يمكن أن تُلقى على عاتقه لأنه لم يكن جزءًا من مسيرته المهنية خلال سنواته الأخيرة.

يعكس موقف سيمون كاول حالة معقدة من الحزن والنقد، حيث يعبر عن أسفه لفقدان ليام باين ويشير إلى أمله أن يكون اللقاء الأخير بداية لتحسن استقرار حياة المغني، مع إدراكه للصعوبات التي واجهها باين بعيدًا عن الأضواء والدعم المهني؛ مما يؤكد أن التأثير الحقيقي على حياة الفنان لم يكن حصراً على من ساعده في بداية الطريق، بل يكمن في عوامل عدة مرت بها مسيرته الشخصية والفنية.