«اعتزال مفاجئ».. حكم مصري يعلن توقفه بسبب المنظومة غير عادلة في منهجية العمل التلقائية
أعلن الحكم الدولي المصري محمود البنا اعتزاله التحكيم بشكل نهائي بسبب الظروف الإدارية غير العادلة التي يعيشها داخل منظومة التحكيم في مصر، مما دفعه لوضع حد لمسيرته التي امتدت 24 عامًا، عانى خلالها من تهميش واضح وقرارات تفتقر للمنطق والموضوعية، رغم ما قدمه من جهود وإخلاص في خدمة سمعة التحكيم المصري.
تأثير الظروف الإدارية على قرار اعتزال محمود البنا في منظومة التحكيم المصرية
كشف محمود البنا أن قراره بالاعتزال جاء نتيجة للظروف الإدارية التي وصفها بـ”غير العادلة” داخل منظومة التحكيم، والتي تمثلت في اتخاذ قرارات لا تراعي الكفاءة أو المنطق، بل تخضع لتوجهات وأهواء شخصية ضيقة؛ وهو ما تسبب في تهميش الحكام المصريين بشكل واضح، وتقليل قيمتهم المهنية بشكل مؤلم
رحلة محمود البنا في عالم التحكيم وتأثيرها على منظومة التحكيم المصرية
امتدت مسيرة البنا في التحكيم 24 عامًا، منها 12 عامًا كحكم دولي مثّل خلالها مصر في المحافل الإفريقية والعربية والدولية، مقدمًا تضحيات كبيرة وجهودًا مضنية من أجل رفع اسم بلده وتشريف التحكيم المصري بكل إخلاص وتفانٍ؛ لكنه وجد أن هذه الجهود لم تُقابل بالاحترام أو التقدير الكافي داخل المنظومة التي يعمل بها، ما أوقعه في موقف صعب دفعه لاتخاذ قرار الاعتزال
ردود الفعل والتقدير لما قدمه محمود البنا في ظل انتقادات منظومة التحكيم الحالية
أكد البنا أنه رغم اتخاذه قرار الاعتزال، فإنه ممتن لكل الدعم الذي تلقاه من زملائه ومدربيه والمسؤولين والجماهير، مشيرًا إلى أن كرامته المهنية ومبادئه هما الركيزتان الأساسيتان في قراره، إذ رفض الاستمرار في منظومة لا تقدر الكفاءات وتغيب فيها العدالة والاحترام، مؤكدًا أن الصمت أحيانًا يعادل موقفًا قويًا في وجه الظلم الإداري الذي يهدد منظومة التحكيم المصرية عامة
- يعتبر الاعتزال بمثابة صاعقة داخل الوسط الرياضي، خاصة لمن استفادوا من جهود البنا في تطوير تحكيم كرة القدم المصرية
- من الصعب تجاهل الملاحظات التي أشار إليها البنا حول الانحيازات والتهميش داخل منظومة التحكيم
- يُنتظر أن تثير هذه الخطوة نقاشات عميقة حول ضرورة إصلاح منظومة التحكيم وتحسين شروط العمل للحكام المصريين
