نكسة ليفربول.. سلوت يتخلى عن جائزة الأفضل في البريميرليغ بعد الأداء المخيب

كان الموسم الماضي حافلًا بالتحديات لليفربول تحت قيادة مدربه الهولندي أرني سلوت، الذي اعتذر عن استلام جائزة أفضل مدرب في الدوري الإنجليزي الممتاز “بريميرليغ”، بسبب أحداث غير متوقعة أثرت على الفريق بشكل كبير، ما جعله يفضل عدم الحضور وتسليم الجائزة عبر ممثل النادي.

تفاصيل اعتذار أرني سلوت عن جائزة أفضل مدرب في البريميرليغ

قاد أرني سلوت ليفربول في موسمه الأول إلى إحراز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، ليحصل على جائزة أفضل مدرب من رابطة كتاب كرة القدم الشمالية، مما عكس إنجازًا بارزًا بالنسبة له وللفريق، لكن الصحيفة البريطانية “ديلي ميل” كشفت أن سلوت اعتذر عن حضور حفل تسليم الجائزة؛ حيث أرسل سفير نادي ليفربول، غاري ماكاليستر، لاستلامها نيابة عنه أثناء مباراة ليدز يونايتد ضد أستون فيلا، وهو ما رفع من روح الفريق في تلك اللحظة.

ردود فعل الجماهير وأحداث ما بعد جائزة أفضل مدرب في الدوري الإنجليزي الممتاز

عبر ماكاليستر عن اعتذار سلوت وأبلغ الحضور برسالة من المدرب الهولندي أبدى فيها فخره الكبير بالفوز بالجائزة رغم الظروف المحيطة، بينما احتفل أنصار ليفربول بفوز مدربهم المميز الذي أعاد الفريق إلى منصات التتويج. جانب آخر لفت الأنظار لموقف إيريك تين هاغ، المدير الفني السابق لمانشستر يونايتد، الذي كان آخر من حضر حفل توزيع الجوائز في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه طُرد من منصبه لاحقًا رغم تحقيقه لقب كأس الاتحاد الإنجليزي موسم 2023-2024، مما يزيد من تعقيد الأوضاع التدريبية في الدوري.

تراجع نتائج ليفربول وتأثير نكسة “أفضل مدرب بالبريميرليغ” على الفريق

شهد ليفربول تراجعًا غير متوقع في الأداء، بعد بداية قوية حقق فيها خمسة انتصارات متتالية، لكنه تعرض لست هزائم خلال سبع مباريات تالية، ليتراجع إلى المركز الحادي عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما أقر به أرني سلوت بتحمله المسؤولية كاملة عن هذا التراجع، خاصة بعد الهزيمة أمام نوتنغهام فورست على ملعب أنفيلد؛ ما يعكس أثر نكسة الفريق على مسار اللقب الذي كان يبدو في متناوله.