صدمة ليفربول في مباراة صلاح الـ300.. أرقام كارثية ترجع الفريق 60 عامًا إلى الوراء

في مباراة صلاح الـ300 مع ليفربول، شهد الفريق تراجعًا مقلقًا في مستواه بعد الخسارة الثقيلة بنتيجة 0-3 أمام نوتنغهام فورست على ملعب أنفيلد ضمن الجولة الثانية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، مما يعكس أرقامًا كارثية تعيد فريق الريدز إلى ما يقارب ستة عقود من الأداء المخيب.

تفاصيل الهزيمة وتأثيرها على أرقام ليفربول القياسية

شهد اللقاء ثلاثية نوتنغهام التي سجلها كل من موريلو، نيكولو سافونا، ومورغان غيبس وايت في الدقائق 33 و46 و78 على التوالي؛ لتكون هذه الخسارة بمثابة ضربة قوية في مباراة صلاح الـ300، تلك المناسبة التي كانت تحتفل بها الجماهير والنجم المصري نفسه. تجمد رصيد ليفربول عند 18 نقطة بعد الهزيمة السادسة في الموسم، متكررة بعد خسارته أيضًا 0-3 أمام مانشستر سيتي الجولة الماضية، ليصل عدد الهزائم بعد 12 مباراة إلى رقم غير مسبوق منذ عقود.

الأرقام التاريخية السلبية التي يعاني منها ليفربول بعد خسارة صلاح الـ300

لم يشهد ليفربول خسارتين متتاليتين بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ أبريل عام 1965، في عهد المدرب الأسطوري بيل شانكلي، وهو ما يؤكد حجم الأزمة الحالية على صعيد النتائج. الفريق حقق فوزًا وحيدًا فقط في آخر سبع مباريات بالبريميرليغ مقابل ست هزائم، معادلاً بذلك أقل عدد من الانتصارات في 58 مباراة سابقة. كما أصبح ليفربول رابع فريق حامل للقب يبدأ موسمه بخسائر كبيرة، متساويًا مع بلاكبيرن وروفرز، وتشيلسي، وليستر سيتي في عدد الهزائم المبكرة.

نجوم ليفربول بين الإخفاقات ومسيرة صلاح الـ300

على الجانب الفردي، سجل السويدي ألكسندر إيزاك رقمًا سلبيًا جديدًا بعدما أصبح أول لاعب في تاريخ ليفربول بالدوري الإنجليزي الممتاز يخسر كل المباريات الأربع التي بدأها كأساسي؛ مما يفاقم ضغوطات الأداء على الفريق. تراجعت مكانة ليفربول إلى النصف الأسفل من جدول ترتيب الدوري، حيث يحتل الفريق المركز الحادي عشر بعد 12 جولة، في ظل استياء الجماهير واحتجاجاتها على أداء المدرب أرو الفردي سلوت.

• تُظهر نتائج ليفربول في الموسم الحالي هشاشة كبيرة في الخط الدفاعي والهجومي
• المناسبات المهمة مثل مباراة صلاح الـ300 لم تُجلب الحظ للفريق على المستوى الجماعي
• التحديات تتطلب حلولًا فنية وإدارية حتى لا تتعمق الأزمة خلال المباريات القادمة