تحديات مثيرة.. ماذا ينتظر منتخب تونس في قرعة كأس العالم 2026 وفرص التأهل المستحقة؟

منتخب تونس يترقب بفارغ الصبر نتائج قرعة كأس العالم 2026 التي ستحدد مصيره في البطولة الأكبر لكرة القدم العالمية، حيث يتوقع أن تشهد المنافسة مشاركة 48 منتخبا من مختلف أنحاء العالم لأول مرة في التاريخ.

المجموعات الأكثر مناسبة لمنتخب تونس في كأس العالم 2026

سيُصنف منتخب تونس ضمن المستوى الثالث رفقة منتخبات مثل النرويج، بنما، مصر، الجزائر، اسكتلندا، باراغواي، كوت ديفوار، أوزبكستان، قطر، السعودية، وجنوب أفريقيا، بعد أن حل في المركز الأربعين بحسب تصنيف الفيفا الأخير؛ ما يعطيه فرصًا معقولة لوضع نفسه في مجموعة مريحة. وتحظى الجماهير التونسية بأمل كبير بأن تتواجد في مجموعة تضم كندا المضيفة وأستراليا من المستوى الثاني، إلى جانب كوراساو أو هايتي من المستوى الرابع، وهما منتخبان ليست لهما تقاليد قوية في البطولة، مما قد يسهل مهمة نسور قرطاج.

التحديات الكبرى التي قد تواجه منتخب تونس في قرعة كأس العالم 2026

مع ذلك، يخشى أن يقع منتخب تونس في مجموعة صعبة للغاية تضعه أمام مواجهات نارية مع أبطال العالم منتخب الأرجنتين من المستوى الأول، وكرواتيا من المستوى الثاني، وإيطاليا من المستوى الرابع في حال تأهلها عبر الملحق الأوروبي. الأرجنتين هي حامل اللقب الحالي وتحتل المركز الثاني عالميًا بحسب تصنيف الفيفا، في حين يمتلك منتخب كرواتيا مركزًا متقدمًا بعدما حصل على المركز الثالث في النسخة الماضية، ولا يزال منتخب إيطاليا يمثل منافسًا شرسًا رغم تراجع أدائه مؤخرًا بفضل تاريخها الطويل في كأس العالم.

التواجد العربي والمنافسة في مونديال 2026

ستحضر الكرة العربية بقوة عبر 7 منتخبات مؤكدة، وهي الأردن، قطر، السعودية، المغرب، تونس، مصر، والجزائر، بالإضافة إلى منتخب العراق الذي يحاول تأمين بطاقة المشاركة من خلال ملحق عالمي أمام الفائز من مواجهة سورينام وبوليفيا. تجدر الإشارة إلى أن نهائيات كأس العالم 2026 ستقام في ثلاث دول؛ الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك، بين 11 يونيو و10 يوليو 2026، ما يرفع من حماس المنتخبات العربية للاستعداد بقوة لهذه النسخة الخاصة التي ستشهد توسعًا في عدد الفرق المشاركة وتأثيرات كبيرة على كرة القدم القارية والعالمية.

صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية وشؤون المرأة، تكتب بزاوية إنسانية تعكس نبض المجتمع وتسلط الضوء على التحديات والنجاحات في الحياة اليومية.