منها العقدة.. 3 عوامل رئيسية تدعم المغرب ضد البرازيل في مونديال الناشئين وتزيد فرص التفوق

يرسم منتخب المغرب آمالًا كبيرة في مواجهة البرازيل ضمن ربع نهائي كأس العالم للناشئين 2025، فبعد تأهله عقب فوز مثير على مالي بنتيجة 3-2، يتطلع “أسود الأطلس” لتعزيز موقعهم وصنع إنجاز جديد على حساب “السيليساو” الذي تجاوز فرنسا بركلات الترجيح. هنا نوضح 3 عوامل رئيسية تدعم المغرب ضد البرازيل في مونديال الناشئين.

العقدة المستمرة بين المغرب والبرازيل في بطولات الناشئين

يجمع تاريخ المواجهات بين منتخبي المغرب والبرازيل سلسلة من النتائج التي ترجح كفة المغرب، حيث تحولت هذه المواجهات إلى عقدة حقيقية للسيليساو خلال السنوات الأخيرة؛ إذ نجح منتخب المغرب الأول في 2023 في هزيمة البرازيل بهدفين مقابل واحد، كما أضاف منتخب تحت 23 عامًا فوزًا بهدف دون رد على ذات المنتخب البرازيلي. وتكرر السيناريو مع منتخب الشباب المغربي الذي هزم البرازيل في نهائيات كأس العالم تحت 20 عامًا بهدفين لواحد، ما يعزز ثقة الفريق المغربي ويجعل التاريخ جانبًا مهمًا يدعم المغرب في مونديال الناشئين.

تذبذب أداء البرازيل في كأس العالم للناشئين يفتح الباب أمام المغرب

شهدت مشاركة البرازيل في كأس العالم تحت 17 عامًا حالة من التذبذب وعدم الاستقرار، حيث انتهى مشوارهم في دور المجموعات بتعادل مخيب أمام زامبيا (1-1)، قبل أن يعانوا في الأدوار الإقصائية حيث تجاوزوا باراغواي وفرنسا بصعوبة شديدة من خلال ركلات الترجيح في دور الـ32 ودور الـ16. هذا الأداء غير المقنع يدق ناقوس الخطر حول جاهزية السيليساو بشكل كامل، ويمنح منتخب المغرب فرصة استثمار هذا الضعف لإحراز نتيجة إيجابية.

عودة الروح القتالية لأشبال الأطلس تعزز فرص المغرب في مواجهة البرازيل

بعد بداية صعبة في دور المجموعات، حيث تعرض منتخب المغرب لخسائر أمام اليابان بنتيجة 0-2 والبرتغال 0-6، عاد الفريق بأداء مشرف في الأدوار الإقصائية، حيث تمكن من تجاوز منتخبي الولايات المتحدة الأمريكية ومالي بحسم، ليصل إلى دور الثمانية. تُبرز هذه العودة الروح القتالية والعزيمة العالية التي يمتلكها أشبال الأطلس، خاصة مع وجود مواهب واعدة تحفز الفريق لمنح أفضل ما لديه في مواجهة البرازيل. هذه العزيمة تشكل عاملاً حاسمًا يرفع من فرص المغرب للتفوق في مونديال الناشئين.