محمد صبحي يتحدث صراحة.. رسالة مؤثرة بعد تعافيه وكشف ما أزعجه في فترة المرض
بعد تعافيه من أزمته الصحية، أعلن الفنان محمد صبحي عن تفاصيل ما حدث له مؤخرًا، مشيرًا إلى ما أزعجه خلال فترة مرضه، وكيف تأثرت أسرته بما تناولته الشائعات، بالإضافة إلى الحريق الذي أصاب مسرحه.
تعافي محمد صبحي وتأثير المرض والحريق على مسرح سنبل
ظهرت علامات التعافي على الفنان محمد صبحي بعد معاناته من وعكة صحية فرضت عليه الراحة التامة والدخول إلى المستشفى، حيث عبر عن امتنانه الكبير لجمهوره الذي حرص على دعمه بالصلوات والطاقة الإيجابية طوال فترة مرضه، مؤكدًا سعادته بعودته للوقوف أمام جمهوره مرة أخرى، بعدما استعاد صحته وعافيته بشكل ملحوظ. تزامن هذا المرض مع وقوع حريق ضخم بمسرح مدينة سنبل، تسبب في خسائر واسعة شملت أضرارًا جسيمة في أجزاء كثيرة بالمسرح، وخاصة الشريط الذي تم التسجيل عليه لعرضه الجديد بعنوان «فارس يكشف المستور»، فضلًا عن الأضرار التي لحقت بمنزله، مما شكل تحديًا مضاعفًا خلال فترة تعافيه.
الشائعات وتأثيرها على محمد صبحي وأسرته خلال مرضه
أزعجت الشائعات التي انتشرت خلال غياب محمد صبحي حول وفاة الفنان، سواء له أو لأحد أسرته، مما تسبب بقلق بالغ لدى عائلته وأصدقائه، وعبّر صبحي صراحة عن استيائه من قيام بعض الأشخاص بنشر أخبار كاذبة بهدف جذب انتباه الجمهور والانتشار السريع عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن البعض يعتمد على هذه الشائعات ليصبحوا ضمن الترند، مستخدمين عبارات مثل «إنّا لله وإنّا إليه راجعون» بطريقة مستفزة، حتى أنهم يروّجون لأمور سخيفة مثل إعلانات الصابون أثناء هذه المنشورات. شدد صبحي على أن الجهة الرسمية الوحيدة المخولة بإصدار أية بيانات رسمية تخص حالة أي فنان هي نقابة المهن التمثيلية، داعيًا الجميع إلى التروي وعدم الانسياق وراء الأخبار المغلوطة قبل صدور أي بيان رسمي.
عودة تدريجية للفنان محمد صبحي ونشاطه الفني بعد المرض
يعود محمد صبحي ببطء إلى ممارسة نشاطه الفني بعد تجاوز محنته الصحية والصعوبات التي واجهها إثر الحريق، معبرًا عن امتنانه لكل من وقف إلى جانبه واطمأن على حالته خلال فترة مرضه، سواء من الجمهور أو الفنانين والزملاء، مما شكل دعمًا معنويًا هامًا كان سببًا في تعافيه السريع. المرحلة القادمة ستكون فرصة لاستكمال أعماله الفنية التي توقفت مؤقتًا، ومن المتوقع أن يواصل محمد صبحي تحقيق نجاحات جديدة تعكس تجربته الإنسانية والفنية المتجددة، مع الحفاظ على حرصه في التعامل مع كل ما يخص حياته الشخصية وفنه بحذر وواقعية لمنع تكرار ما حدث من تأثير سلبي جراء الأخبار الكاذبة.